كشف تقرير أمني جديد من شركة "مايكروسوفت" أن قراصنة من روسيا والصين وإيران يستهدفون الأفراد والمنظمات المشاركة في الحملات الرئاسية لكل من "دونالد ترامب" و"جو بايدن"، وتقول الشركة إن غالبية الهجمات التي تم اكتشافها لم تنجح.
الجدير بالذكر أن "مايكروسوفت" تقول إن مجموعة القرصنة الروسية المعروفة بأسماء "فانسي بير" أو "سترونتيوم" أو "APT28"، والتي استهدفت بنجاح حملة "هيلاري كلينتون" الرئاسية في عام 2016، عادت للبحث عن أهداف جديدة في انتخابات 2020 المقبلة.
وكان "ترامب" قلل من أهمية علاقة روسيا بقراصنة "كلينتون"، ولكن تشير التقارير الأخيرة إلى أنه قمع تقارير المخابرات الأمريكية عن التهديدات الروسية للانتخابات الأمريكية.
وتقول "مايكروسوفت" إن "سترونتيوم" استهدفت أكثر من 200 منظمة في المجموع، بما في ذلك المستشارين السياسيين لدى الجمهوريين والديمقراطيين ومراكز أبحاث.
وأكدت حملة "بايدن" لـ"رويترز" أنها كانت على علم بأن طرفًا أجنبيًا حاول دون جدوى الوصول إلى "حسابات بريد إلكتروني غير متعلقة بالحملة لأفراد تابعين للحملة"، كما تقول "رويترز" إن "مايكروسوفت" نبهت حملة "بايدن" للهجوم.
وقالت "مايكروسوفت" إن قراصنة من الصين استهدفوا "أفرادًا بارزين مرتبطين بالانتخابات، بما في ذلك الأشخاص المرتبطين بحملة جو بايدن"، بينما واصل قراصنة من إيران "مهاجمة الحسابات الشخصية للأشخاص المرتبطين بحملة ترامب".
وتوضح "مايكروسوفت" Hن المجموعة الصينية، المعروفة باسم "زيركونيوم" أو "APT31"، نجحت في اختراق ما يقرب من 150 هدفًا، بينما يبدو أن المجموعة الإيرانية، المعروفة باسم "فوسفور" أو "APT35"، كانت أقل نجاحًا، حيث قالت "مايكروسوفت" إنها حاولت وفشلت في "تسجيل الدخول إلى حسابات مسؤولي الإدارة الأمريكية وحسابات حملة ترامب".