كشفت مصادر مطلعة، أن الإدارة الأمريكية تخطط لاتفاقات تطبيع جديدة بين (إسرائيل) وسلطنة عمان والمغرب والسودان، بعد إعلان تطبيع كل من الإمارات والبحرين.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها مصادر بالإدارة الأمريكية إلى شبكة "سي إن إن".
وتأتي تصريحات المصادر في الوقت الذي وصل فيه ممثلو كل من الإمارات والبحرين و(إسرائيل ) إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لتوقيع اتفاقية تطبيع مع الإمارات، وتوقيع إعلان اتفاق فقط بالنسبة للبحرين تمهيدا لإنجاز اتفاقية تطبيع، مساء اليوم، في حدث قال مسؤولون في البيت الأبيض إنه سيكون بحضور كبير.
والتطبيع بالنسبة لسطنة عمان والسودان يبدو أمرا قريبا للغاية بالفعل، بحسب مراقبين، لاسيما أن مسقط كان لها السبق بين كافة دول المنطقة في استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في أواخر عام 2018، كما أنها كانت من بين أوائل المرحبين باتفاقي التطبيع مع الإمارات والبحرين.
أما السودان، فقد خرجت قبل أسبوعين تصريحات مباشرة لمتحدث الخارجية قال فيها إن بلاده تخطط للتطبيع مع (إسرائيل) قريبا، قبل أن تتم إقالته.
ولكن الأمر يبدو أكثر صعوبة بالنسبة للمغرب، فرغم صمت كل من الخارجية وملك البلاد "محمد السادس"، إزاء ما يحدث في المنطقة من عمليات تطبيع، فإن رئيس الوزراء "سعد الدين العثماني"، أكد قبل نحو 3 أسابيع، رفض بلاده لكل "عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني"، معتبرا التطبيع "يقدم دافعا للاحتلال لزيادة انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه".
غير أن "العثماني" عاد وقال إن التصريحات تعبر عن شخصه وليس بصفته رئيسا للوزراء، في وقت تشهد فيه البلاد حراكا شعبيا واسعا وإن كان معظمه على منصات التواصل وعبر البيانات، ضد التطبيع.