أعلن «جيش الإسلام»، أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة، اليوم الجمعة، سيطرته على منطقة «تل كردي»، القريبة من سجن دمشق المركزي، المعروف بـ«سجن عدرا»، شرق العاصمة دمشق، حسب وكالة «الأناضول» للأنباء.
جاء ذلك في بيان مصور بثه الفصيل عبر موقعه الإلكتروني، اليوم، وتضمن مشاهد من تل كردي، كما ظهر في التسجيل جثث عدد من عناصر النظام السوري، من بينهم ضابط.
وأشار البيان إلى أن «مقاتلي الفصيل، تسللوا إلى عدة أبنية مجاورة لمبنى السجن، مع وجود اشتباكات خفيفة عند مخيم الوافدين، من جهة سجن دمشق المركزي».
من جانب آخر، أفادت مصادر معارضة لـ«الأناضول» أن «الهدف من الهجوم على المنطقة، هو السيطرة عل السجن، وتحرير المعتقلين، النساء منهم خاصة، حيث يوجد أعداد كبيرة من المعتقلات في سجن النساء المتواجد في المنطقة».
ويعد «جيش الإسلام»، الذي يترأسه «زهران علوش»، أحد أكبر فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، ويتركز وجوده في منطقة الغوطة الشرقية الملاصقة لدمشق، ومنطقة القلمون في ريف العاصمة، ومحافظة إدلب (شمال)، وبدأ العمل تحت اسم «لواء الإسلام»، ثم توسع ليصبح اسمه «جيش الإسلام»، بعد أن انضم إليه نحو 50 لواء وفصيل معارض.