اعتبر رئيس الحكومة المغربية "سعد الدين العثماني" أنه "لا حل للأزمة الليبية سوى الحل السياسي بعيدا عن التدخلات الخارجية".
وقال "العثماني" في كلمته المصورة، بمناسبة الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا بد أن يكون الحل في ليبيا سياسيا ونلتزم بتوفير إطار محايد للحوار بين الأطراف هناك".
وأضاف أن أمن بلاده من أمن ليبيا وأن البلدين يتقاسمان المصير معا.
وأكد "العثماني" أن العالم يشهد جملة من الأزمات لم يفرزها فيروس كورونا، داعيا إلى تجاوزها.
وقال إنه "حان الوقت لإصلاح منظومة الأمم المتحدة وجعلها أكثر تكيفا مع المتغيرات ومواكبتها".
وأضاف: "ندعو المؤسسات الدولية لخفض ديون الدول الأفريقية لتتمكن من مواجهة كورونا".
وفي وقت من سبتمبر/أيلول الجاي، استضافت المملكة المغربية جلسات حوار بين وفدين للمجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق (شرق)، الداعم للجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".
ومنذ سنوات يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، ينازع "حفتر"، حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس/آب الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه قوات "حفتر" من آن إلى آخر.