انتقدت أنقرة، تصريحات للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية "جو بايدن"، بشأن التوتر بين أذربيجان وأرمينيا في قره باغ والموقف التركي فيه.

وقال "بايدن" في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "مع تزايد عدد الضحايا في ناغورني قره باغ وحولها، يتعين على إدارة ترامب دعوة قادة أرمينيا وأذربيجان لوقف التصعيد فورا، ويجب أن يطالب الآخرين مثل تركيا بالابتعاد عن الصراع".

ورد المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، على تغريدة "بايدن"، متهما إياه بالاستسلام للوبي الآرميني بالولايات المتحدة.

ووجه "قالن" تساؤلا لـ"بايدن" قائلا: "هل ستطلب من أرمينيا إنهاء الاحتلال أيضا؟ أم أنك ستنضم لحملات التشهير التي يقوم بها اللوبي الأرميني؟".

والإثنين، اتهمت وزارة الخارجية الأرمينية تركيا رسميا، بإرسال عسكريين يشاركون في المعارك إلى جانب القوات الأذربيجانية في إقليم ناغورني قره باغ الحدودي، باستخدام مقاتلات وطائرات مسيرة.

في المقابل، أكد وزير الخارجية الأذربيجاني "جيهون بيراموف"، الإثنين، أنه "لا يوجد أي تدخل تركي في الصراع مع أرمينيا".

ولا تنكر تركيا انحيازها لأذربيجان في هكذا صراع عسكري، إذ دعا وزير الدفاع "خلوصي أكار" أرمينيا إلى الانسحاب من الأراضي الأذربيجانية التي "تحتلها" لفتح الطريق أمام وقف إطلاق النار، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول".

كما تلقى رئيس جمهورية أذربيجان "إلهام علييف" مكالمةً هاتفية من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أكد فيها الأخير وقوف تركيا إلى جانب أذربيجان، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأذربيجانية الرسمية (أذرتاج).