لوحت الغالبية الجمهورية في الكونغرس الأمريكي بتشديد العقوبات على الحرس الثوري الإيراني وشركات إيرانية للطاقة، وذلك بعد أيام على منع الديموقراطيين لهم من إحباط الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست.

وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أن موافقة نواب الحزب الديموقراطي على الاتفاق، كانت مشروطة بتصعيد البيت الأبيض مواجهة النشاطات الإرهابية لإيران، وتشديد العقوبات عليها.

ويدرس مجلس النواب اليوم مشروعاً يُدرِج «الحرس الثوري» على لائحة «التنظيمات الأجنبية الإرهابية» التي تضمّ تنظيم «القاعدة» و«حزب الله» و«حركة الشباب» الصومالية ومجموعات أخرى.

والخطوة هدفها، إذا أقر المشروع ونفّذته الإدارة، إبداء جدية أكبر في التعامل مع النشاطات الإقليمية لإيران، وتأكيد أن الملف النووي منفصل بالكامل عن قضايا الإرهاب والسلوك الإقليمي لطهران.

ويحاول البيت الأبيض، عبر لقاءات إقليمية، تأكيد التزام واشنطن مكافحة التهديد الإيراني.

وسيدرس الكونغرس هذه المشاريع الشهر المقبل، إضافة إلى أفكار أخرى لاستهداف قطاع الطاقة الإيراني، إذ يفيد «الحرس الثوري».

لكن أوباما تعهد استخدام حق النقض (فيتو) على أي عقوبات تنتهك الاتفاق النووي، ولا تقتصر على سلوك إيران أو نشاطاتها الداعمة للإرهاب.