تنطلق، الأربعاء، الجولة الثانية من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، بحضور الوسيط الأمريكي "جون دروشر".

وتركزت المحادثات على الوضع على طول الخط الأزرق والانتهاكات الجوية والبرية، إضافة إلى قضايا أخرى تدخل في نطاق ولاية يونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن 1701.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الوفد الإسرائيلي غادر صباح الأربعاء، لإجراء الجولة الثانية من المفاوضات في مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" بمنطقة الناقورة جنوبي لبنان.

وسيرأس الوفد الإسرائيلي المدير العام لوزارة الطاقة "أودي أديري"، الذي سيرافقه رئيس موظفي وزارة الطاقة "مور حالوتس"، وكذلك "أفيف عياش"، المستشار الدولي للوزير.

كما سيرافق الوفد نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "رؤوفين عازار"، ونائب المدير العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية "ألون بار".

وسيحضر المحادثات رئيس القسم الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي الجنرال "أورين ستير"، خبير الحدود الدولية، والرئيس السابق لهيئة المساحة الإسرائيلية "حاييم سريبرو".

ولم يصدر عن الدولة اللبنانية أي موقف رسمي، تحدث عن موعد إنطلاق الجولة الثانية، أو عن تشكيلة الوفد الممثل لها.

وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شهد مقر "يونيفيل" جنوبي لبنان أولى جولات مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.

ويخوض لبنان نزاعا مع إسرائيل على منطقة في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كيلومترا مربعا، تعرف بالمنطقة رقم 9 الغنية بالنفط والغاز، وأعلنت بيروت في يناير/كانون الثاني 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها.