أصر الرئيس الأمريكي الخاسر في الانتخابات الأخيرة "دونالد ترامب"، على أن الانتخابات "سُرقت" منه، على الرغم من أن عمليات فرز الأصوات التي لا تزال جارية، تظهر تعذّر تعويض تأخّره أمام الرئيس المنتخب "جو بايدن".

ولم يقدّم "ترامب"، إلى الآن، أي دليل على مخالفات، يزعم أنها شابت العملية الانتخابية.

ونشر المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، الإثنين، سلسلة من التغريدات وضعت عليها "تويتر"، على أغلبها علامة تحذير.

وكتب "ترامب": "تبين أن تحديد بطاقات الاقتراع أكبر مما كان متوقعا في الأصل. تأثر عدد كبير جدا من أوراق الاقتراع.. ترقبوا!"، مضيفا أن "نيفادا تتحول لتصبح بؤرة للأصوات المزيفة".

وتابع "ترامب" القول في تغريدة أخرى: "تبدو ولاية ويسكونسن في حالة جيدة جدا.. تحتاج قليلا من الوقت قانونيا.. سيحدث قريبا".

وأضاف: "منعتنا ولاية بنسلفانيا من مشاهدة الكثير من عمليات فرز الأصوات.. أمر لا يمكن تصوره وغير قانوني في هذا البلد".

وزاد: "جورجيا ستكون فوزا رئاسيا كبيرا كما كانت ليلة الانتخابات".

ويصر "ترامب"، على الطعون القضائية بعمليات الفرز، ويواصل الحديث عن عمليات تزوير، وهو يلقى في ذلك، إلى الآن، دعم عدد من كبير من المسؤولين الجمهوريين.

ولم يتم تقديم أي دليل على أي مخالفة من شأنها أن تغيّر النتائج، علما أن النظر في المنازعات قد يستغرق أياما أو حتى أسابيع.

وضمن "بايدن" حاليا 290 صوتا في المجمع الانتخابي، متخطيا الحد الأدنى المطلوب للفوز والمحدد بـ270 صوتا، فيما حصل "ترامب" على 214 صوتا، وفق وسائل إعلام أمريكية.