انطلقت قناة "الشرق" الإخبارية التابعة لـ"المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق"، الأربعاء، بعد أشهر من التحضيرات تخللتها جائحة كورونا.

وبدأت القناة المعروفة باسم "الشرق بلومبرج" بثها التلفزيوني اليوم؛ معلنة عن دورة برامجية متنوعة تقدمها كوكبة من المذيعين المتمرسين.

ومن أبرز هذه الوجوه المصري "باسم يوسف" الذي يعود مجددا إلى الشاشات العربية من خلال القناة، وإلى جانبه "زينة اليازجي" و"معتز الدمرداش" و"رشا الخطيب" وآخرين.

وقالت المجموعة في بيان لها، إن قناة "الشرق" ستركز على القضايا الاقتصادية الإقليمية والدولية".

ومن المرجح أن تصبح القناة -ومقرها دبي- منافسا رئيسا في سوق الإعلام بالعالم العربي.

ويرأس القناة "نبيل الخطيب" المدير العام السابق لشبكة "العربية" الإخبارية بمنصاتها وقنواتها الإخبارية "العربية" و"العربية الحدث".

وقال "الخطيب" إن طاقم القناة "سيقدم كل ما يجري في العالم من فرص الاستثمار والتحديات وكيف تنعكس على هذه المنطقة، وبالتالي نقدم خدمة كانت متوافرة باللغة الإنجليزية لجمهورنا باللغة العربية".

وأوضح أن "قطاعا كبيرا من الشباب أكثر من 75% من الناطقين بالعربية هم أقل من 25 سنة، وهؤلاء عادة لا يحصلون على الخدمات من وسائل الإعلام التي تقدم أخبارا موثقة وهنا نحاول أن نقدم لهم خدمة من خلال المنصات الرقمية".

العائد المنتظر

وحول العائد المنتظر من القناة، قال "الخطيب" إن هذه المؤسسة مملوكة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق المدرجة في سوق المال، وبالتالي الجانب التجاري حاضر وبقوة، ولكن المؤسسات الإخبارية العائد فيها لا يكون مباشرة في النظر إلى المردود خلال 3 أو 5 سنوات".

وتملك القناة مكتبا في واشنطن إضافة إلى مكاتب موزعة في عواصم المنطقة والعالم.

بدوره، قال "جاستن سميث" المدير التنفيذي لوكالة "بلومبيرج للإعلام"، إن "منطقة الشرق الأوسط تحتضن عددا كبيرا من الاقتصادات وبيئات الأعمال النشطة والحيوية، والتعاون في إطار (اقتصاد الشرق مع بلومبرج)، سيسمح لنا في بلومبرج بإيصال بياناتنا التحليلية وتقاريرنا الثرية بالمعلومات إلى جمهور جديد يتمثل بصناع القرار الاقتصادي في الدول الناطقة بالعربية".