سقط ما لا يقل عن 12 قتيلاً وأكثر من 41 جريحاً في تفجير استهدف سوقاً شعبية في إحدى الضواحي ذات الغالبية الشيعية شرقي العاصمة العراقية بغداد، اليوم الإثنين، وتبنى التفجير تنظيم «الدولة الإسلامية».
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية عن مسؤولون في الشرطة العراقية إن التفجير نجم عن سيارة مفخخة، كانت متوقفة في شوق شعبية بضاحية «الأمين»، مشيرين إلى أن السوق التي كانت، وقت وقوع التفجير، مكتظة بالرواد، الذين خرجوا لتسوق احتياجاتهم من الأغذية والملابس، استعداداً لـ«عيد الأضحى».
ورجحت المصادر ارتفاع حصيلة القتلى؛ نظراً لوجود عدد من الجرحى إصاباتهم خطيرة.
من جانبه، أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية»، في بيان نشرته عدة صفحات محسوبة عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، مسؤوليته عن الهجوم على ضاحية «الأمين»، قائلاً إنه استهدف مسلحين من «الحشد الشعبي»، وهي ميلشيات شيعية موالية للحكومة وتقاتل التنظيم، وهي متهمة بارتكاب انتهاكات طائفية بحق السنة.