انتقد «باسم بلو» قائمقام قضاء تلكيف شمالي العراق حكومة بلاده لعدم وجود ما أسماه ملامح حقيقية لاستعادة مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال «بلو»، لشبكة «رووداو» الإعلامية الكردية إن «هناك غرفة عمليات مشتركة لعمليات تحرير الموصل، لكن المشكلة تكمن بعدم وجود ملامح حقيقية وجادة للعمليات العسكرية على الأرض»، مشيرا إلى أن ما يجري حاليا يتركز فقط على التصريحات الإعلامية حول عمليات تحرير الموصل دون فعل ملموس.
وأضاف أن مدينة تلكيف (تبعد نحو 18 كيلومترا عن الموصل ) ماتزال حاليا تحت سيطرة الدولة الإسلامية»، وأن الحكومة العراقية تعاني سوء التخطيط لاستعادة السيطرة منه.
وانتقد قائمقام تلكيف الآليات المتبعة حاليا لبدء العمليات العسكرية.
وقبل أيام، كشف مسؤول عسكري في محافظة نينوى، عن وصول نحو 90 جنديا أمريكيا إلى قضاء مخمور جنوب غرب مدينة الموصل للمشاركة في عملية استعادة السيطرة على الموصل.
وكانت الموصل والقرى والبلدات المحيطة بها سقطت بيد «الدولة الإسلامية» في 10 يونيو/حزيران 2014، بعد انسحاب أكثر من 60 ألف عنصر أمني عراقي من الجيش والشرطة، أثبتت لاحقاً تحقيقات لجنة برلمانية خاصة، تورط العديد من السياسيين والعسكريين في مسألة سقوط المدينة، ويعتبر رئيس الوزراء السابق «نوري المالكي» من أبرز المتهمين.