أعلن محافظ نينوى، «نوفل حمادي السلطاني»، اليوم الخميس، أن القوات البرية العراقية أعدت خطة من أجل عملية تحرير مدينة الموصل، الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية»، منذ يونيو/حزيران من العام الماضي.
وأفاد «السلطاني»، في تصريح أدلى به لوكالة «الأناضول» للأنباء ، أن المباحثات جارية من أجل تحرير الموصل، مضيفًا: «ليس هناك خطة متفق عليها بعد، لكني تحدثت مع قائد القوات البرية العراقية، رياض جلال توفيق، وأبلغني أنه في أربيل وأنهم أعدوا خطة لتحرير الموصل».
وفي السابق، أعلنت السلطات العراقية أكثر من مرة عن الاستعداد لشن هجوم من أجل استعادة مدينة الموصل، دون أن تبذل خطوات ملموسة على الأرض بهذا الصدد.
وردًّا على سؤال حول مشاركة الميليشيات الشيعية الموالية للحكومة، مثل «الحشد الشعبي»، في العملية أجاب «السلطاني»: «هناك جيش البلاد، إضافة إلى 6 آلاف مقاتل مدربين. وهناك أيضًا قوات البيشمركة (جيش إقليم كردستان) والعشائر. إذا لم يكف هؤلاء سنطلب المساعدة من الميليشيات الشيعية».
وأشار إلى أنه سيلتقي رئيس الوزراء، «حيدر العبادي»، ووزير الدفاع، «خالد العبيدي»، الإثنين القادم، في العاصمة بغداد، لتناول عملية استعادة الموصل، والتحضيرات الجارية من أجلها.
وكان أعضاء مجلس محافظة نينوى انتخبوا، الأسبوع الماضي، «نوفل حمادي السلطاني» محافظًا، خلفًا لـ«أثيل النجيفي»، الذي أُقيل من منصبه في وقت سابق.
واستولى تنظيم «الدولة الإسلامية» على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، في يونيو/حزيران 2014، وشهدت الأوضاع الأمنية في أغلب مناطق شمال وغرب العراق، تدهورًا سريعًا في ذلك الوقت، حيث سيطر التنظيم على مناطق شاسعة، وترافق ذلك مع موجات نزوح للسكان، عن محافظة نينوى، التي تتميز بتنوعها القومي والديني.