قال وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، الخميس، إنه يتعين على تركيا وقف الاستفزازات في منطقة شرق البحر المتوسط إذا كانت ترغب في تجنب التطرق مجددا إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي خلال قمة الاتحاد في ديسمبر/كانون الأول 2020.
وقبل اجتماع مع نظرائه من دول الاتحاد الأوروبي، قال "ماس": "الأمر بيد تركيا في القرار الذي سيُتخذ في قمة الاتحاد الأوروبي في (ديسمبر) كانون الأول".
وأضاف: "إذا لم نر أي إشارات إيجابية من تركيا بحلول كانون الأول، ولم يكن هناك سوى المزيد من الخطوات الاستفزازية كزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى شمال قبرص، فسيكون أمامنا نقاش صعب".
وأكد أن قضية فرض عقوبات على تركيا ستُطرح حينئذ مجددا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، إن بعض الدول تسعى للقيام بأدوار أكبر من حجمها وقوتها في شرق المتوسط، وأكد أن بلاده لن تسمح بهضم حقوقها في المنطقة.
وترى اليونان أن التنقيب التركي عن الغاز الطبيعي يُجرى في مناطقهم البحرية، وبالتالي فهو غير قانوني.
وترفض تركيا هذه المزاعم وترى أن المياه البحرية التي تنقب فيها تنتمي إلى جرفها القاري، حتى لو كانت قريبة من جزيرتي رودس وكاستيلوريزو اليونانيتين.