زعم وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، الخميس، أن إعادة هضبة الجولان المحتلة إلى سوريا "يضر بالغرب وإسرائيل".
جاء ذلك خلال زيارته لهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، في سابقة هي الأولى لوزير أمريكي.
ونقلت قناة "كان" العبرية (رسمية) عن "بومبيو" قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي "آفي أشكنازي"، الذي رافقه بالزيارة: "لا يمكن الوقوف هنا (في الجولان) والتحديق عبر الحدود، وإنكار أمر أساسي يكمن في أن الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب اعترف بأن هذا الجزء من إسرائيل".
واستنكر "بومبيو" دعوات مؤسسات أوروبية وأمريكية لإعادة الجولان إلى سوريا.
وقال: "إذا سيطر بشار الأسد (رئيس النظام السوري) على هذا المكان (الجولان)، تخيلوا الخطر الذي سيلحق بالغرب وإسرائيل".
بدوره، أشاد "أشكنازي" بزيارة "بومبيو"، واعتراف واشنطن بالأهمية الاستراتيجية لهضبة الجولان بالنسبة لإسرائيل.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أنّ هذه المرة الأولى الذي يزور فيها وزير خارجية أمريكي هضبة الجولان.
وفي وقت سابق الخميس، التقى "بومبيو"، رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".
وقال في مؤتمر صحفي مشترك عقده بالقدس عقب اللقاء: "اليوم سأحظى بفرصة لزيارة مرتفعات الجولان".
وأضاف "بومبيو": "كان قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالجولان كجزء من إسرائيل مهما من الناحية التاريخية، وهو مجرد اعتراف بالواقع"، على حد قوله.
واعترف "ترامب" رسميا، في 25 مارس/آذار 2019 بسيادة تل أبيب على مرتفعات الجولان الواقعة على الحدود السورية الإسرائيلية.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.