أعلن البيت الأبيض تشكيل فرق للتعامل مع الهجوم الإلكتروني الهائل الذي استهدف شبكات حكومية بشكل غير مسبوق.
وقال بيان إن الفرق ستضم خبراء من مكتب التحقيقات الفيددرالي FBI، ووزارة الأمن الداخلي، ووكالة الأمن القومي.
ولفت البيت الأبيض الى أن مستشار الأمن القومي "روبرت أوبراين" يجري لقاءات متواصلة مع الجهات الأمنية للحد من تبعات الهجوم الإلكتروني.
وتأتي خطوة البيت الأبيض بعد ساعات من إصدار وكالة الأمن السيبراني ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) والاستخبارات القومية، بيانًا مشتركًا يعترف بالحملة الإلكترونية المستمرة التي تستهدف الوكالات الحكومية الأمريكية، التي ذكرت مصادر أنها من عمل مجموعة مرتبطة بروسيا، وهو ما نفته موسكو.
وبدأت الحملة في مارس/آذار 2020 على الأقل، لكنها تصاعدت بشدة هذه الأيام.
وبات العالم ينظر بمزيد من الاهتمام إلى الهجوم الإلكتروني الذي يعد الأضخم حتى الآن في تاريخ الولايات المتحدة، وسط تقارير بأنه أثر على قطاعات حساسة، مثل إدارات الأمن النووي، غير أن وزارة الطاقة نفت تأثر هذا القطاع بالهجمات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت إن أنظمة الحاسوب في عدد كبير من الوكالات الحكومية الأمريكية تعرضت لعمليات اختراق، مضيفة أن القراصنة زرعوا فيروسا إلكترونيا في أحد حواسيب شركة "سولار ويندوز" المتخصصة في إدارة الشبكات.
ومن بين زبائن هذه الشركة إدارات فيدرالية بالغة الحساسية، مثل مصلحة "الأمن السري" المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي، ووزارة الدفاع "البنتاجون"، و"بنك الاحتياط الفيدرالي"، وشركة "لوكهيد مارتن" للصناعات العسكرية، و"وكالة الأمن القومي".