شركة أمنية إسرائيلية تزعم اختراق تطبيق سيجنال للمراسلة الآمنة

الخميس 24 ديسمبر 2020 10:56 ص

زعمت شركة الأمن الإسرائيلية "سيليبريت" أنها استطاعت فك تشفير الرسائل في تطبيق الدردشة والمكالمات الصوتية "سيجنال" المعروف بأمانه الشديد، متفاخرة بأنها اطلعت على تواصلات "أعضاء عصابات وتجار مخدرات وحتى متظاهرين".

ووفقًا لأحد خبراء الأمن السيبراني، فإن المزاعم بدت "معقولة"، لكن آخرين، بما في ذلك مؤسس "سيجنال"، رفضوا ذلك باعتباره مثيرًا للسخرية.

وأصبحت التطبيقات عالية التشفير مثل "سيجنال" و"تليجرام" شائعة بين الأشخاص الذين يحرصون على الحفاظ على خصوصية رسائلهم، وأثارت معدلات استخدامها قلق وكالات إنفاذ القانون، التي تشعر أنها تعيق قدرتها على التحقيق في الجرائم.

وكتبت شركة "سيليبريت": "تُصعّب مثل هذه التطبيقات للغاية من تحليل البيانات لأغراض التحليل الجنائي"، وتمتلك الشركة سلسلة من المنتجات، بما في ذلك "UFED" (جهاز الاستخراج الجنائي العالمي)، وهو نظام يسمح للسلطات بفتح قفل البيانات والوصول إليها على هواتف المشتبه بهم.

وقدمت شركة "سيليبريت" شرحًا تقنيًا لكيفية العثور على مفتاح فك التشفير الذي سمح لها بالوصول إلى الرسائل التي يخزنها "سيجنال"، ثم وصفت كيف بحثت في كود "سيجنال" مفتوح المصدر بحثًا عن أدلة حول كيفية اختراق قاعدة البيانات.

وكتبت الشركة في منشورها الذي حذفته لاحقًا: "لقد وجدنا أخيرًا ما كنا نبحث عنه"، مع شرح كامل لكيفية قيامها بذلك، وأشار ادعاؤها إلى أنها تستطيع "اختراق" تطبيق "سيجنال" على هواتف "أندرويد" لكنها لم تذكر أجهزة "أبل".

رفض مبتكر التطبيق "موكسي مارلينسبايك" الادعاءات، قائلًا: "كان هذا مقالًا حول التقنيات المتقدمة التي استخدمتها سيليبريت لفك تشفير رسالة سيجنال على جهاز أندرويد غير مقفل. كان بإمكانهم فتح التطبيق للنظر في الرسائل فحسب، يبدو المقال بأكمله كأنه كلام هواة، وأفترض أن هذا سبب إزالته".

كما قام الباحث البارز "جون سكوت ريلتون"، من مختبر "سيتزن لاب" للأمن السيبراني، بطمأنة المستخدمين بأن "سيجنال يظل واحدًا من أكثر الطرق أمانًا وخصوصية للتواصل"، وأضاف: "إذا كانوا قلقين من استخراج محادثاتهم من جهاز تمت مصادرته، فيمكنهم تمكين إخفاء الرسائل".

المصدر | بي بي سي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سيجنال تليجرام رسائل مشفرة

تطبيق سيجنال يطلق مكالمات فيديو جماعية مشفرة

هاكرز ماليزي يستحوذون على بيانات عشرات آلاف الجامعيين الإسرائيليين