أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تفاصيل مونديال الأندية، المقرر إقامته في قطر، خلال الفترة بين 1-11 فبراير/شباط المقبل.

وكشف الاتحاد، أن طرفي المباراة الافتتاحية سيكونا الدحيل القطري، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي.

وتُقام مباريات البطولة المرتقبة في 3 ملاعب مونديالية هي "أحمد بن علي"، و"خليفة الدولي"، و"المدينة التعليمية"، والأخير يستضيف المباراة النهائية يوم 11 فبراير/شباط.

وسيبدأ الدحيل القطري، ممثل البلد المستضيف، مشواره بالمباراة الافتتاحية أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي، يوم 1 فبراير/شباط على ملعب "أحمد بن علي" الذي أعلن عن جاهزيته الأسبوع الماضي.

ويشارك بالمنافسات الأندية بطلة الدوري في قاراتها: بايرن ميونخ الألماني (أوروبا)، وتيغريس أونال المكسيكي (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي "كونكاكاف")، والأهلي المصري (أفريقيا)، وأولسان هيونداي (آسيا).

وسيكتمل عقد الفرق المشاركة أواخر يناير/كانون الثاني المقبل، بممثل أمريكا الجنوبية، بعد تحديد الفائز بكأس ليبرتادوريس، وستُجرى قرعة البطولة يوم 19 الشهر المقبل بمدينة زيورخ السويسرية.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمونديال قطر "ناصر الخاطر"، إن "الدوحة تستفيد من تجربة تنظيم النسخة السابقة من بطولة كأس العالم للأندية، والمنافسات الكروية التي نظمتها بحضور جماهيري خلال هذا العام، في استضافة (هذه) البطولة للمرة الثانية على التوالي".

وأضاف: "نتطلع في العام الجديد للترحيب بأفضل الفرق في بطولة كأس العالم للأندية التي ستمثل إنجازاً جديداً على طريقنا نحو استضافة مونديال قطر 2022".

يُذكر أن ملعب "أحمد بن علي"، الذي أُعلِن عن جاهزيته مؤخراً، يتسع لحوالي 40 ألف مشجع.

وكان قد حلَّ محل ملعب قديم، واستخدم في تشييده الكثير من مواد البناء الناتجة عن عمليات هدم الملعب القديم بعد إعادة تدويرها، وهو ما يُجسد حرص الدولة والتزامها الراسخ بتطبيق معايير الاستدامة.

أما ملعب "المدينة التعليمية"، والمعروف باسم "جوهرة الصحراء"، فيرسم فصلاً من تاريخ الفن المعماري الإسلامي، حيث تتزين واجهته الخارجية بأشكال هندسية تعكس أشعة الشمس وتضفي على تصميم هذه الأيقونة المعمارية طابعاً جمالياً يخطف الأبصار.

أما ملعب خليفة الدولي، فهو ثالث الساحات الخضراء المونديالية التي ستحتضن منافسات كأس العالم للأندية، فقد أعيد افتتاحه عام 2017 بعد عمليات تطوير وتجديد، واستضاف نهائي النسخة الماضية من هذه البطولة التي تُوّج ليفربول الإنجليزي بلقبها للمرة الأولى في تاريخه، وسط حضور جماهيري غفير.