قالت دراسة جديدة إن هناك انخفاضا كبيرا بلغ 50% في معدل الهجمات الإلكترونية المتعلقة بأزمة فيروس كورونا (كوفيد - 19) التي شهدتها الكويت.
وبحسب الدراسة التي أجرتها شركة "تريند مايكرو" الرائدة عالميا في مجال حلول الأمن السحابي، فقد تعرضت البلاد إلى 482 هجمة إلكترونية خلال الربع الثالث من 2020 مقارنة مع 967 هجمة في الربع الثاني من العام نفسه.
وخلال الربع الثالث من 2020، تعرضت الكويت إلى العديد من أشكال الهجمات الإلكترونية المرتبطة بأزمة "كوفيد - 19" بما فيها 423 هجمة بالبريد الإلكتروني المزعج بانخفاض عن 913 هجمة بنسبة 54% خلال الربع الثاني من 2020، ونحو 59 هجمة عبر عناوين URL الخبيثة مقارنة مع 49 هجمة بارتفاع 20% عن الربع الثاني من 2020.
كما لم يشهد الربع الثالث أية عمليات كشف ورصد للبرمجيات الخبيثة مقارنة مع 5 عمليات كشف لهذه البرمجيات خلال الربع الثاني من 2020.
وبهذه المناسبة، قال المدير العام لشركة تريند مايكرو في منطقة الخليج العربي "أسعد عرابي": "إن الانخفاض الكبير الذي شهدته الكويت في معدل الهجمات الإلكترونية والذي بلغ 50% يعد بمنزلة دليل هام على حرص مسؤولي تقنية المعلومات على الجدية في التعامل مع هذه الهجمات".
وأضاف "كما بتنا نشهد الشركات الكويتية تعتمد أفضل حلول وممارسات الأمن الإلكتروني لحماية استراتيجيات العمل عن بعد والعمل من المنازل".
وأشار الى تعرض 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الربع الثالث من عام 2020 إلى 125.219 هجمة إلكترونية مرتبطة بأزمة "كوفيد-19"، بما فيها 101.188 هجمة عبر البريد الإلكتروني المزعج، و23.696 هجمة عبر عناوين URL الخبيثة، و335 عملية كشف ورصد للبرمجيات الخبيثة، وفقا لشبكة الحماية الذكية التابعة لشركة "تريند مايكرو".
"عرابي" ذكر أيضا أن معدل الهجمات المرتبطة بأزمة "كوفيد-19" التي استهدفت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انخفض 54%، حيث تراجعت هجمات البريد الإلكتروني المزعج بنسبة 29%، وهجمات عناوين URL الخبيثة بنسبة 82%، إلا أن عمليات كشف ورصد البرمجيات الخبيثة شهدت ارتفاعا بمعدل أربعة أضعاف ونصف.
وأضاف "عرابي" أنه "يتوجب على الشركات مواصلة العمل لتوفير الحماية لموظفيها والتصدي لعناوين URL والملفات الخبيثة التي يحرص المهاجمون على دسها في البرامج المختفة".
وتتمثل أبرز المخاوف في رسائل البريد الإلكتروني المزعجة المتعلقة بإجراءات الصحة والسلامة الخاصة بأزمة كوفيد - 19 أو عمليات التوظيف الجديدة، والتي قد تعرض أيضا بيانات الشركة الحساسة لمخاطر وقوعها في أيدي مجرمي الإنترنت".
