في الوقت الذي وافقت فيه 4 دول عربية على التطبيع مع إسرائيل، وينتظر آخرون الفرصة للحاق بـسابقيهم، أعلن مواطنون تونسيون رفضهم التام لهذه الخطوة.

رئيسة تحرير موقع "بوابة تونس"، "وجدان بوعبدالله"، نشرت تقريرا مصورا عبر حسابها على "تويتر"، سألت خلاله تونسيين عن رأيهم في التطبيع مع إسرائيل حال عرضت الأخيرة مساعدات مالية تُخرج بلدهم من مأزقه الاقتصادي؟

وأظهرت الردود أن الموقف الشعبي الرافض للتطبيع لا يختلف عن نظيره الحكومي.

إذ اعتبر أحدهم أن التطبيع مع إسرائيل "أمر مستحيل"، وعده "بيعا للدين والأرض" و"خيانة لأرض فلسطين وللشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الأقصى".

تونسي أخر أكد أن التطبيع فى الوقت الحالي "مرفوض"، إلا "إذا اعترفت إسرائيل بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وشدد تونسي ثالث على رفضه التام للتطبيع حتى إن سددت إسرائيل ديون تونس للبنك الدولي.

جاء ذلك في وقت تداولت فيه شائعات حول نية تونس التطبيع مع إسرائيل، وهو ما نفته الخارجية التونسية قبل أيام في بيان لها.

وأكدت الخارجية في بيانها أن "كل ما يروج من ادعاءات حول نية تونس التطبيع مع اسرائيل لا أساس له من الصحة، ويتناقض تماما مع الموقف الرسمي المبدئي للجمهورية التونسية المناصر للقضية الفلسطينية العادلة والداعم للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني".

ومؤخرا، وافقت كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب على تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما  قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إن "المزيد والمزيد من الدول العربية تلتمس الصلح مع الدولة اليهودية"، على حد تعبيره.