كشفت مصادر إيرانية مطلعة، دخول قاعدتي الرابعة الجوية بمدينة دزفول، والقاعدة الجوية الخامسة بمدينة العميدية التابتعان للجيش الإيراني في حالة التأهب القصوى.

وشاهد سكان مدينة دزفول في الأحواز تحركات عسكرية غير طبيعية بالمدينة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وقالت المصادر لصحيفة "القبس" الكويتية إن وفداً عسكرياً رفيع المستوى يضم قيادات عسكرية عليا من الجيش والحرس الثوري الإيراني، وصل إلى قاعدة دزفول الجوية منذ يومين لمتابعة التطورات الميدانية من قاعدة دزفول للردع السريع الجوية.

وأكدت المصادر الإيرانية للقبس أنه تم إلغاء إجازات جميع الضباط والمنتسبين للجيش الإيراني والحرس الثوري ورٌفعت حالة التأهب في جميع القواعد العسكرية الإيرانية خاصة القواعد العسكرية في جنوب وجنوب غرب البلاد.

وتروج تقارير غربية لاحتمال قيام الولايات المتحدة، خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي الخاسر "دونالد ترامب"، بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، ما قد يرفع وتيرة التوتر في المنطقة.

والثلاثاء الماضي، حذر وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، مما أسماه "تحركات مشيطنة مشكوك في أمرها للولايات المتحدة في المنطقة"، محملا واشنطن "مسؤولية عواقب أي مغامرة محتملة" ضد بلاده.

لكن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة "كريستوفر ميلر"، أعلن الخميس، سحب حاملة الطائرات "نيميتز" من الخليج؛ لخفض التوتر مع إيران.

ونقلت شبكة "CNN" الأمريكية، عن مسؤولين بالبنتاجون، أنه لا توجد معلومات مؤكدة تشير إلى هجوم إيراني وشيك على القوات الأمريكية، منتقدة المبالغة من جانب إدارة الرئيس "دونالد ترامب" في تقدير التهديد الإيراني في المنطقة.

وأضاف المسؤولون، دون كشف هوياتهم، أن نشر قطع عسكرية أمريكية بالخليج يعود لمعلومات بأن إيران نقلت صواريخ إلى العراق، مؤكدة وجود انقسامات داخل وزارة الدفاع الأمريكية بشأن مستوى التهديد الحالي من إيران.