«عبدالخالق عبدالله» يعرب عن تضامنة مع «سيف عبدالفتاح» ضد قرار فصله

السبت 3 أكتوبر 2015 04:10 ص

أعرب الأكاديمي الإماراتي المقرب من دوائر صنع القرار «عبدالخالق عبدالله» عن تضامنه مع الدكتور «سيف الدين عبدالفتاح» المستشار السابق للرئيس المصري «محمد مرسي» ضد قرار فصله من التدريس بجامعة القاهرة، مشيرا إلى أن القرار يبدو سياسيا وليس إداريا.

«عبدالله» الذي عرف بمواقفه المؤيدة لقائد الانقلاب العسكري في مصر الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، قال في تغريدة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى تويتر معلقا على قرار الفصل «رغم اختلافي مع د.سيف الدين عبدالفتاح أنا لست مع هذه القرارات الأكاديمية التعسفية، يبدو أن الفصل سياسي وليس إداري». 

وكان رئيس جامعة القاهرة الدكتور «جابر نصار» قد أصدر قرارا بفصل أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الدكتور «سيف عبدالفتاح»، نهائيا، لانقطاعه عن العمل وتغيبه لمدة تجاوزت المدة التي ينص عليها القانون.

وأكد في تصريحات صحفية، أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، كانت أرسلت إلى «عبدالفتاح» مذكرة لإبلاغه بتجاوزه فترة الغياب المنصوص عليها في مواد قانون تنظيم الجامعات، والذي ينص على فصل أي عضو من هيئة التدريس يتغيب عن العمل لمدة شهر متواصل.

وكانت الجامعة، بقرار من «نصار»، قد فصلت في يونيو/حزيران الماضي، عدداً من أبرز رافضي الانقلاب العسكري، فقد فصلت وزير التموين الأسبق، «باسم عودة»، من وظيفته كمدرس بكلية الهندسة بالجامعة، وأنهت خدمة القيادي الإخواني «صلاح سلطان»، الأستاذ بكلية دار العلوم، بعد صدور حكم جنائي بحقهما.

كما فصلت الجامعة في فبراير/شباط الماضي، وزيرالتعاون الدولي في حكومة «هشام قنديل»، الأستاذ بكلية الهندسة، الدكتور«عمرو دراج»، لانقطاعه عن العمل دون إذن منذ 26 ديسمبر/كانون الأول 2013، فضلا عن الأستاذ بقسم اللغة الفارسية بكلية الآداب، الدكتور «أحمد حسين».

 

  كلمات مفتاحية

مصر الإمارات عبد الخالق عبد الله محمد مرسي عبدالفتاح السيسي جامعة القاهرة

جامعة القاهرة تحظر ارتداء النقاب أثناء التدريس «حرصا على العملية التعليمية»

مصر.. حكم بإعدام 9 من مناهضي الانقلاب والمؤبد لـ14 آخرين في قضية «قتل الحارس»

حكم أولي يمهد لإعدام 8 من مناهضي الانقلاب في محافظة المنيا المصرية

«الأزهر» يطالب موظفيه بالتبرؤ رسميا من «الإخوان» و«علماء المسلمين»

«البرادعي»: مصر تلقت 3 مليارات دولار من السعودية مقابل تنديد الأزهر بـ«الحشد الشعبي»