توفي 6 من المصابين بفيروس "كورونا" الموجودين داخل غرف العناية المركزة بأحد مستشفيات محافظة الغربية شمالي مصر، بعد توقف إمدادات الأكسجين.

وذكر معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي أن موظفًا أقفل "محبس الأكسجين العمومي مدة 10دقائق، ما أدى إلى انخفاض ضغط الأكسجين في المستشفى أثناء تعبئة الخزانات".

 بدوره قال مدير مستشفى زفتى العام، "محمد الجوهري"، إن ما تم تداوله عن وفاة 6 أشخاص غير صحيح، موضحا وجود حالتي وفاة فقط، وفقا لموقع "القاهرة 24".

وقال إن الحالات الحرجة، التي تأثرت وتوفيت، "حالتان فقط"،  لرجل يبلغ من العمر 67 عاما، وسيدة تبلغ من العمر 58 عاما، و"حالتهما كانت متدهورة وحرجة منذ عدة أيام، حيث إن الرئة لديهما مدمرة".

وأوضح "الجوهري" أنه "أثناء قيام الشركة المختصة بملء تنك الأكسجين الخاص بالمستشفى، يتم خفض ضغط الأكسجين، وهو ما لا تتحمله الحالات الحرجة من مصابي فيروس كورونا".