مصادر: قمة الخليج قد تثمر عن إطلاق حوار وخطوات لبناء ثقة

الاثنين 4 يناير 2021 10:18 ص

كشفت مصادر خليجية أن القمة المرتقبة الثلاثاء، في السعودية، قد تثمر عن اتفاق على إطلاق حوار حول المصالحة واتخاذ خطوات بناء ثقة مثل فتح المجال الجوي.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أضافت المصادر أن "الاتفاق الشامل لإعادة العلاقات إلى طبيعتها ليس جاهزا بعد".

ونقلت المصادر عن الأستاذ المساعد في جامعة "كينجز كوليدج" في لندن "أندرياس كريج" قوله: "سيعلنون عن الاتفاق المؤقت مع الأمير  (أمير قطر الشيخ تميم بن حمد) على الأرجح بحضوره".

وأضاف أن "البحرين لا تزال تسعى لإيجاد حلول لمسائل عالقة مع قطر قبل الاتفاق النهائي ومن بينها مسألة الصيد والحدود البحرية".

وفي السياق، حذر خبراء من أن الإمارات قد تكون اللاعب الحاسم في أيّ مصالحة إقليمية بعدما وجّهت انتقادات لاذعة لقطر وقيادتها منذ بدء الخلاف.

وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" قال في تصريحات قبل نحو أسبوع، إن "الأجواء السياسية والاجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان التزام الدوحة بأي اتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة".

واستدرك "أما المنصات الإعلامية القطرية فتبدو مصممة على تقويض أي اتفاق. ظاهرة غريبة وصعبة التفسير".

وقبل ذلك، قال وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان" لوكالة "فرانس برس" إن حلفاء بلاده "على الخط نفسه" في ما يتعلّق بحل الأزمة الخليجية، متوقعا التوصل قريبا إلى اتفاق بشأنها.

ومنذ ذلك الحين، قدّمت مصر والإمارات دعمهما العلني للمفاوضات، رغم أن مصادر دبلوماسية تقول إن الإمارات متردّدة في تقديم تنازلات.

وتأتي بوادر الحلحلة في وقت تستعد دول الخليج للتعامل مع إدارة أمريكية جديدة، بعد علاقات ممتازة بينها وبين إدارة الرئيس المنتهية ولايته "دونالد ترامب".

وفي وقت سابق، أكّد وزير الخارجية الكويتي الشيخ "أحمد ناصر المحمد الصباح" الذي تقود بلاده جهود وساطة بين قطر وجيرانها، أن جميع الأطراف أعربوا عن حرصهم على التوصل إلى "اتفاق نهائي" خلال "مناقشات مثمرة" شاركت فيها الولايات المتحدة مؤخرا.

والأحد، أعلن مجلس التعاون الخليجي، أن القمة الـ41 ستلتئم الثلاثاء، في مدينة العُلا شمال غربي السعودية، "بمشاركة قادة الدول الأعضاء"، وهو ما يؤشر إلى إمكانية وضع خطوط عريضة لللحل على الاقل، خلال تلك القمة.

ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".

المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب

  كلمات مفتاحية

القمة الخليجية المصالحة قطر السعودية الإمارات

أمير الكويت يعرب عن تفاؤله بنتائج القمة الخليجية بالسعودية

سلطان عمان لن يشارك في القمة الخليجية الأولى منذ توليه الحكم

أمير الكويت يترأس وفد بلاده في القمة الخليجية