نقلت وكالة الإعلام الروسية يوم الأحد عن الكولونيل «ايجور كليموف» المتحدث باسم سلاح الجو قوله إن الطيران الروسي يستخدم صواريخ جو أرض موجهة بالليزر من طراز كيه.اتش-29ال في سوريا.
وأضاف أن طائرات سوخوي-34 وسوخوي-24 تستخدم هذه الصواريخ عالية الدقة.
وقالت روسيا يوم السبت إنها ستكثف ضرباتها الجوية في سوريا في تصعيد لتدخل عسكري تقول موسكو إنه يضعف مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» لكن القوى الغربية تقول إنه يهدف لدعم الرئيس السوري «بشار الأسد».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 39 مدنيا على الأقل قتلوا منذ بدء الضربات الروسية الأربعاء، مشيرا إلى أن 14 مقاتلا أغلبهم من التنظيم قتلوا أيضا.
واليوم الأحد، أفاد المرصد وشهادات لسكان أن ما يشتبه أنها طائرات روسية قصفت أهدافا حول بلدة تلبيسة في غرب سوريا.
ونقلت عربات الإسعاف المصابين إلى المستشفى في تلبيسة الواقعة إلى الشمال من مدينة حمص، وقال أحد السكان إنه جرى العثور على خمس جثث على الأقل في الجزء الغربي من البلدة.
وقال «عبد الغفار الدويك» وهو موظف حكومي سابق ومتطوع مع عمال الإنقاذ «حتى الآن وقعت سبع أو ست غارات على البلدة».
وأضاف أنه يعتقد أن الغارة نفذتها طائرات روسية. واستطرد «ظهرت فجأة... عندما تكون طائرات سورية نتلقى تحذيرا ولكن الآن نراها فجأة فوق رؤوسنا».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الروسية وجهت ضربات يوم الأحد في محافظتي حمص وحماة.
وشنت روسيا ضربات جوية في سوريا يوم الأربعاء قائلة إنها استهدفت تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على أجزاء كبيرة في شرق سوريا وغرب العراق، ولكن بعض المناطق التي قصفتها ليس بها وجود يذكر للتنظيم.
وتعمل الكثير من جماعات المعارضة حول تلبيسة تحت مظلة الجيش السوري الحر وبعضها تلقى مساعدات عسكرية من الغرب ودول خليجية تعارض وجود «بشار الأسد».
وقال المرصد إن الغارات الجوية في حماة استهدفت منطقة في شرق المحافظة يسيطر عليها مقاتلو «الدولة الإسلامية».
وقال مسؤول عسكري روسي كبير يوم السبت إن الطائرات الروسية المتمركزة في غرب سوريا نفذت أكثر من 60 طلعة خلال 72 ساعة.
وقال «اندريا كارتابولوف» من هيئة الأركان العامة بالجيش الروسي «لن نواصل الضربات فحسب... ولكننا سنزيد من كثافتها أيضا».