التقى وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، مع نظيريه البرتغالي والإسباني، وبحث معهما العلاقات الثنائية، والعلاقات التركية الأوروبية.

ففي العاصمة لشبونة، استقبل وزير الخارجية البرتغالي "أوغستو سانتوس سيلفا"، الخميس، نظيره "جاويش أوغلو"، مشددا على أهمية وضع أجندة تعاون إيجابية بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وأفاد "سيلفا"، في مؤتمر صحفي مشترك، بأنهم بحثوا كيفية تطوير علاقات أنقرة والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى وجود بعض الخلافات بين تركيا وبلدين عضوين في الاتحاد، معربا عن أمله في تجاوز تلك الخلافات عبر الحوار المباشر.

وأكد أنه بحث مع "جاويش أوغلو"، بعض القضايا السياسية الدولية، والوضع في ليبيا وتطورات القوقاز، وفنزويلا ومشكلة الإرهاب بموزمبيق.

كما أشار "سيلفا"، بأن لدى بلاده علاقات جيدة للغاية مع تركيا؛ سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا.

ولفت إلى أن تركيا تحتل المرتبة الـ14 في قائمة الدول المصدرة للبرتغال، والـ17 للمستوردة منها، مشيرا إلى زيادة عدد المستثمرين الأتراك في بلاده.

وأوضح أن "تركيا من أوائل الدول التي حملت صفة مراقب لدى مجموعة الدول الناطقة بالبرتغالية، ولها إسهامات هامة للغاية فيها".

وفي العاصمة مدريد، التقى "جاويش أوغلو"، الجمعة، برئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، وبحث معه العلاقات الثنائية.

كما التقى بنظيرته الإسبانية "أرانشا جونزاليس لاي"، في مدريد، التي وصلها لإجراء محادثات رسمية.

وقبيل ذلك، أجرى "جاويش أوغلو" محادثات مع أمين عام منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة "زوراب بوليكاشفيلي"، والمدير الأول لبنك "غارانتي بي بي في أي" (بانكو بيلباو فيزكايا أرجنتاريا) "أونور غنج".

والخميس، أبدت تركيا استعدادها لإعادة العلاقات إلى طبيعتها مع فرنسا، قبل أن تعلن عن التوصل مع باريس، لخارطة طريق لإعادة هذه العلاقات.

وتدهورت العلاقات بين تركيا وفرنسا تدريجاً، منذ العام الماضي؛ بسبب خلافات بشأن الوضع في سوريا وليبيا وشرق المتوسط، وأخيراً جراء النزاع بين أذربيجان وأرمينيا في ناغورني قره باغ.

وخلال القمة الأوروبية الأخيرة، في ديسمبر/ كانون الأول، قررت الدول الأوروبية فرض عقوبات على تركيا بسبب نشاطاتها في شرق المتوسط.