أعلن رجل الأعمال "هشام طلعت مصطفى"، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة "طلعت مصطفى" التي تنشط في مجال المقاولات والإنشاءات، عن تبرعه بتحمل تكاليف لقاح مضاد لفيروس كورونا لنحو 2 مليون مواطن من غير القادرين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد الثلاثاء، بمقر وزارة الصحة المصرية، على هامش توقيع بروتوكول للتعاون بين مجموعة طلعت مصطفى، ووزارة الصحة والسكان، وصندوق "تحيا مصر".
وتأتي تلك الأنباء، وسط تصاعد في إصابات كورونا بمصر، بالتوازي مع حدوث أزمة بالقطاع الصحي تتمثل في نقص المستلزمات والأكسجين اللازم لرعاية مرضى الفيروس، وهو ما تسبب في حالات وفاة ببعض المستشفيات، بينما تنفي الحكومة هذا الأمر وتؤكد على توفر المخزونات اللازمة للقطاع الصجي بالبلاد.
يذكر أن "هشام طلعت مصطفى" من أكبر رجال الأعمال في مصر المرتبطين حاليا بمشروعات تابعة للجيش، وكان أحد قيادات "الحزب الوطني" المنحل في عهد الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، وتم سجنه في عام 2008 بعد ثبوت تورطه في مقتل المغنية اللبنانية "سوزان تميم" بالإمارات، وحصل على حكم بالإعدام تم نقضه، والحكم عليه بالسجن 15 عاما، قبل أن يخرج بعفو من "السيسي" في يونيو/حزيران 2017.
وتبرع "هشام طلعت مصطفى" بعشرات من ملاييين الجنيهات إلى صندوق "تحيا مصر"، الذي أسسه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" ليكون وعاء للتبرعات والإسهامات من الشخصيات والكيانات الاعتبارية، ومن المفترض أن تخصص أمواله للمشروعات التنموية في الدولة، غير أنه لا يخضع لأي نوع من الرقابة، ويهيمن عليه "السيسي".