ماكرون يشيد بقادة مسلمين وافقوا على وثيقة تقر توافق الإسلام مع العلمانية

الثلاثاء 19 يناير 2021 10:19 ص

أشاد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الإثنين، بقادة مسلمين في البلاد، وافقوا على وثيقة تقر توافق الإسلام مع العلمانية.

وقال "ماكرون" بعد اجتماع مع ممثلين عن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إن الوثيقة تقدم "توضيحا لكيفية تنظيم المجتمع المسلم".

وأضاف: "هذا التزام واضح وحاسم ودقيق لصالح الجمهورية"، مشيدا "بالنص التأسيسي الحقيقي للعلاقات بين الدولة والإسلام في فرنسا".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، طالب "ماكرون" المجلس باتخاذ تدابير ضد "الإسلام السياسي" في فرنسا، إثر هجمات شهدتها البلاد.

ومنذ ذلك الحين، تشن السلطات حملة ضد المساجد والجمعيات الإسلامية، وسط غياب لأي استنكار رسمي لحوادث معادية للإسلام في البلاد، أو اتخاذ إجراءات ضد الإسلاموفوبيا.

وقال "محمد موسوي" رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، لصحفيين بعد الاجتماع، إن الميثاق الجديد المكون من عشر نقاط "ينص بوضوح على أن مبادئ العقيدة الإسلامية متوافقة تماما مع مبادئ الجمهورية".

وأعلن مسؤولو المجلس، السبت، التوصل إلى اتفاق يؤكد "توافق" الدين الإسلامي مع "العلمانية"، و"المساواة بين الرجل والمرأة"، ويرفض "توظيف الإسلام لأغراض سياسية".

وأضاف "موسوي" أن الاتحادات الثمانية التي تمثل مختلف أطياف المجتمع المسلم وافقت على الميثاق، لكن ثلاثة منها لم توقع بعد؛ لأنها "تحتاج إلى مزيد من الوقت لشرح ما تعنيه لأتباعها"، على قول مسؤول في الإليزيه.

وقال "ماكرون" إن السلطات تعتزم وضع حد في غضون 4 سنوات؛ لوجود 300 إمام أجنبي في فرنسا موفدين من تركيا والمغرب والجزائر.

وكان "ماكرون" أيّد قبل أشهر رسوما مسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ما أثار موجة غضب في مختلف الدول الإسلامية، صاحبتها مقاطعة للمنتجات الفرنسية وهو ما جعله يتراجع شكليا عن تصريحاته، ولكنه عقبها شن حملة ضد المسلمين في بلاده.

المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب

  كلمات مفتاحية

فرنسا ماكرون الإسلام المسلمين العلمانية إيمانويل ماكرون

بتعليمات ماكرون.. وزير داخلية فرنسا يعلن حل التجمع ضد الإسلاموفوبيا

اتحاد علماء المسلمين يدعو رئيس أساقفة اليونان للاعتذار للإسلام

نواب فرنسا يصوتون على قانون يستهدف المسلمين

ن. تايمز: الجيش الفرنسي يسير بالاتجاه المعاكس لعلمانية باريس