شنت المدفعية الإسرائيلية، ليل الثلاثاء الأربعاء، غارات على مواقع وأراض فلسطينية تابعة لفصائل المقاومة، في قطاع غزة، ردا على مزاعم بقصف من القطاع على مستوطنة بغلاف القطاع.
ووفق شهود عيان، قصفت مدفعية الاحتلال، نقطة للضبط الميداني، شرق جحر الديك شرق المحافظة الوسطى.
واستهدف جيش الاحتلال، أيضًا، أراضي المزارعين بالمحافظة الوسطى.
وسقطت شظايا على منازل المواطنين شرق المغازي، إثر القصف المدفعي الأخير، وكادت أن تصيب المواطنين.
وقبل ساعات، ادعى الجيش الإسرائيلي، رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة، نحو إسرائيل، حيث تم تفعيل الإنذار في منطقة مفتوحة فقط.
ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين تجاه إسرائيل.
ويقع القطاع الذي تحاصره إسرائيل تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تصنفها الدولة العبرية منظمة "إرهابية".
وخاضت حماس وإسرائيل 3 حروب منذ 2007.
وفي أغسطس/آب الماضي، كثفت "حماس" التي تحكم غزة منذ 2007 إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ باتجاه إسرائيل التي ردت بشن ضربات جوية على مواقع للحركة.
ولكن توصل الطرفان إلى اتفاق في سبتمبر/أيلول، بوساطة قطرية، ينص على وقف الأعمال الحربية، وإحياء هدنة هشّة قائمة منذ عام ونصف العام، جرى التوصل إليها بوساطة من الأمم المتحدة ومصر.