إيران تصف مخاوف السعودية بالوهمية وتجدد استعدادها للحوار

الأحد 24 يناير 2021 01:09 م

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده" إن مخاوف السعودية تجاه بلاده "وهمية"، لكن طهران مستعدة للحوار مع الرياض حولها.

وأضاف خلال مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، أن إيران ترحب بأي تغيير حقيقي في السياسة السعودية، لافتا إلى أنه "إذا أدركت الرياض بأن حل مشكلات المنطقة يكون عبر التعاون الإقليمي، ستكون طهران أول المرحبين".

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "نقول للسعودية إن الحرب ليست الرد الأصلح على مخاوفها من إيران وهي الآن تقف على الجانب الخاطئ من التاريخ".

وتابع: "يبدو أن المسؤولين السعوديين توصلوا إلى نتيجة بأن الحرب وإراقة الدماء غير مجدية، ويعملون على إصلاح سياساتهم في التعامل مع بعض دول الخليج، بعد أن سئموا من بعض حلفائهم".

كما شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أنه "ينبغي لدول المنطقة التوصل إلى فهم مشترك حول القضايا الإقليمية"، مشيرا إلى أن "بعض دول الخليج، بما فيها السعودية، تجاهلت المبادرات الإيرانية للحوار، ولم ترد عليها".

ويوم الجمعة الماضي، وصف وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان" دعوات إيران للحوار بشأن برنامجها النووي بأنها "تهدف إلى التسويف والمماطلة".

وفي لقاء مع قناة "العربية"، أعرب "بن فرحان" عن تفاؤله بأن الإدارة الأمريكية الجديدة ستلتزم بما صرح به الرئيس "جو بايدن" بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

وفي اليوم ذاته، قالت طهران إن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وتخلي إدارتها الجديدة عن سياسة "أقصى ضغط"، التي مورست ضد طهران، خلال السنوات الماضية، سيدفع إيران إلى العودة لتنفيذ كامل التزاماتها بموجب الاتفاق.

وصار الاتفاق مهددا، منذ انسحاب الولايات المتحدة أحاديا منه عام 2018 في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، ثم إعادة واشنطن فرض عقوبات قاسية على طهران.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السعودية إيران سعيد خطيب زاده الاتفاق النووي جو بايدن سعيد خطيب زاده الاتفاق النووي جو بايدن

السعودية: دعوات إيران للحوار هدفها التسويف والمماطلة

إيران: أذرعنا مفتوحة للحوار والتعاون مع دول الخليج

ظريف: السعودية رفضت زيارتي.. وناقشت الأمر مع سليماني

نافية إجراء محادثات مع إدارة بايدن.. إيران: الفرصة لن تبقى إلى الأبد

الكويت مستعدة لمتابعة وساطتها بين السعودية وإيران