«نصرالله»: السعودية مسؤولة عن ”كل القتل“ في المنطقة .. وداعش والنصرة خدم للصهيوني

الأربعاء 7 أكتوبر 2015 01:10 ص

اتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني «حسن نصرالله» السعودية بأنها تتحمل مسؤولية كل القتل في المنطقة ولبنان، معتبرا أن السعودية وإسرائيل تسعيان منذ تأسيسهما إلى «خدمة المصالح الأميركية».

وقال «نصرالله»، في حديث خلال اجتماع حزبي داخلي نقلته جريدة «الأخبار» اللبنانية الموالية للحزب، صباح اليوم الأربعاء، إن السعودية «مسؤولة عن كل القتل في المنطقة»، مضيفا: «حاولنا دائما مراعاة بعض الخصوصية في الإعلام. ولكن كان يجب أن نعلن موقفنا بعد التحول الأساسي في اليمن عندما أمعن آل سعود في قتل هذا الشعب».

ورأى أن «دور السعودية، منذ تأسيسها هي وإسرائيل، خدمة مصالح الأمريكي في المنطقة»، مشيراً إلى أن السعودية «هي التي موّلت الحروب منذ حرب (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين على إيران، ومن ثم في أفغانستان وباكستان والعراق.. والمخابرات السعودية أدارت المجموعات التكفيرية في العراق منذ العام 2003».

وأضاف أن السعودية «تدير داعش والقاعدة في اليمن رغم أن هؤلاء الارهابيين سيشكلون خطرا عليها لاحقا. ولكنها اليوم عمياء، ولا تهتم حتى لو آذت نفسها».

ووصل الأمر بنصرالله الى حد اتهام السعودية بأنها «مسؤولة عن كل دم سفك ولحم فُري لدى كل الطوائف والمذاهب في هذا البلد(لبنان). والسعودية قتلتنا في حرب 2006، وأول من سيُسأل يوم القيامة عن دمنا في تموز هم آل سعود».

وأعاد «نصرالله» الهجوم على القيادة السعودية في مقتل وإصابة مئات الحجاج قبل أسابيع، فحمّلها مسؤولية مقتل هؤلاء بسبب «إدارتها الفاشلة وعدم تعلّمها من أخطائها السابقة»، على حد قوله.

ووصف تصرف السلطات السعودية تجاه ما حصل بأنه «سلوك داعشي لا يمتّ للانسانية بصلة. لقد تعمّدوا عدم إغاثة الناس وإبقائهم ساعات في ظروف قاسية، إضافة إلى قيام الجرافات بجرف الحجاج ووضعهم في مستوعبات من دون التمييز بين الأموات ومن كان منهم حياً»، على حد زعمه.

وأكّد نصرالله أن «الخطر الوجودي في المنطقة هو الخطر الوهابي الذي يحاول التمدّد في كل أصقاع الأرض»، لكنه شدد في الوقت نفسه على «الوحدة الإسلامية لأن اليوم أوانها، فليس التكفيري والوهابي هو السني، بل هم جزء صغير من أمة المليار مسلم»، محذرا من أنه «لا ينبغي أن نغفل أن عدونا هو الإسرائيلي. وإذا كانت المعركة اليوم مع التكفيري، إلا أن النصرة والقاعدة وداعش جميعا خدم لدى الصهيوني الذي من مصلحته سقوط النظام في سوريا».

وفيما يخص الشأن السوري اعتبر، «أننا في سوريا أمام فرصة لتعزيز الانتصارات وكسر المشروع الذي يُحاك للمنطقة وسنعمل على استغلالها».

  كلمات مفتاحية

حسن نصر الله حزب الله السعودية لبنان

«نصر الله» يؤكد استمرار دعم إيران لـ«حزب الله» عقب الاتفاق النووي

«الحريري» ردا على «نصر الله»: الطريق إلى فلسطين لا يمر بالزبداني ودمشق

«سلّام»: حريصون على علاقاتنا مع البحرين وتصريحات «نصر الله» لا تعبر عن لبنان

الخارجية البحرينية تستدعي القائم بأعمال السفارة اللبنانية احتجاجا على تصريحات «نصر الله»

«رائد صلاح» من الأقصى ردا على خطاب «نصر الله»: ‏لن يحرر فلسطين من يشتم فاتحها «بن الخطاب»

«حسن نصرالله» والحرب على السعودية