تعهدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بدعم التغيير في السودان على كافة الأصعدة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع "أندرو يانج"، نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، "عبدالفتاح البرهان" في الخرطوم.

وقال "يانج"، في تصريحات صحفية، عقب اللقاء، إن السودان من الدول ذات العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مبيناً أن الاجتماع مع "البرهان" كان مثمراً وتناول الكيفية التي من شأنها أن تمكن البلدين للعمل معا لبناء مستقبل قائم على الثقة والتعاون المشترك.

وأضاف أن الولايات المتحدة تؤكد دعمها للانتقال التاريخي في السودان وتعمل على تقوية العلاقات البينية، والتعاون لاستكشاف الفرص المستقبلية، موضحا أنهم يسعون إلى تأسيس علاقة قائمة على الحوار والثقة المتبادلة والالتزام المشترك لتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار، معلنا ترحيب بلاده بالسودان عضوا كاملا في المجتمع الدولي.

وأكد التزام الولايات المتحدة مع المانحين والشركاء بتقديم دعم للسودان يساهم في دعم الصادرات والواردات لمواجهة تحديات الحياة اليومية للمواطنين، وبناء اقتصاد فعال.

بدوره، قال مجلس السيادة، في بيان، إن "البرهان" أشاد بدور الإدارة الأمريكية في ترقية وتطوير العلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن، مشيرا إلى الدور الكبير للبعثة الأمريكية في السودان في التطور الملحوظ الذي تشهده علاقة البلدين وجهودها في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وجاء التصريح الأمريكي بعد ساعات من حديث مصدر حكومي سوداني، عن اتفاق بين الخرطوم وتل أبيب على "تبادل فتح سفارات بأقرب وقت"، خلال زيارة خاطفة أجراها وزير المخابرات الإسرائيلي "إيلي كوهين"، إلى العاصمة السودانية.

وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أعلن السودان تطبيع علاقته مع إسرائيل، لكن قوى سياسية وطنية عدة، أعلنت رفضها القاطع، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.