حذرت منظمة حقوقية (مقرها واشنطن)، الحكومة البحرينية، من قمع المعارضة، واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"(حقوقية مستقلة)، "حسين عبدالله": "يجب ألا يسمح لحكومة البحرين بالاستفادة من العلاقات الودية مع أوروبا في الوقت الذي تواصل فيه اتخاذ إجراءات عنيفة ضد المعارضة".
وانتقد "عبدالله"(أمريكي من أصل بحريني)، الزيادة في استخدام عقوبة الإعدام، وتعرض سجناء الرأي في المملكة الخليجية للتعذيب وسوء المعاملة والحرمان الممنهج من الرعاية الطبية.
وأضاف: "ويجب أن يكون الاتحاد الأوروبي حازما على صعيد ألا تمر انتهاكات حقوق الإنسان من دون عقاب".
ودعا مدير المنظمة الاتحادَ الأوروبي للوقوف ضد انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بمواطني الاتحاد، مشيرا إلى اعتقال الدنماركي البحريني "عبدالهادي الخواجة"، والسويدي البحريني الشيخ "محمد حبيب المقداد"، بحسب "الجزيرة".
ويقضي "الخواجة" و"المقداد" أحكاما بالسجن المؤبد للتعبير السلمي عن حقهما في حرية التعبير عن الرأي، خلال الحراك الديمقراطي في البحرين سنة 2011.
وأبدت المنظمة التي تعرف اختصارا بـ"إيه دي إتش آر بي"(ADHRB)، دعمها للرسالة التي وجهها قبل أيام، 16 عضوا في البرلمان الأوروبي إلى مسؤول السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، قبل الاجتماع مع وزير خارجية البحرين، الذي يزور بروكسل.
وتواجه المنامة انتقادات حقوقية، بسبب تنفيذ أحكام إعدام خارج نطاق القضاء، وانتزاع اعترفات من متهمين تحت وطأة التعذيب، وانتهاك الكرامة الإنسانية للمحتجزين في السجون البحرينية، بحسب منظمات حقوقية.