حزب «صالح» يشترط آلية تنفيذية للقرار الأممي 2216

الأربعاء 7 أكتوبر 2015 01:10 ص

قال حزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي ينتمي إليه الرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح»، إنه يقبل خطة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في محادثات في سلطنة عمان، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتعتبر الميلشيات الموالية لـ«صالح» طرفا رئيسا في التمرد الذي تقوده جماعة «الحوثي» منذ شهور في اليمن.

وجاء في بيان للحزب: «جدد مصدر مسؤول بالمؤتمر الشعبي العام موقف المؤتمر المتمسك بإيقاف العدوان ورفع الحصار والحل السلمي للأزمة اليمنية».

ويرفض الرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، الذي يدعمه تحالف عسكري تقوده السعودية وقوات محلية متحالفة معه، التوصل إلى أي اتفاق قبل أن يطبق الحوثيون وقوات «صالح» قرارا للأمم المتحدة يدعوهم إلى الانسحاب من المدن وتسليم أسلحتهم.

لكنه قال، أيضا، إن حكومته ستشارك في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة إذا قبل الحوثيون علنا بقرار الأمم المتحدة.

وقال حزب «المؤتمر الشعبي العام» في بيانه إن أي تطبيق لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 يجب أن يتم «وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف»، وهو ما يوحي برغبته في التوصل إلى اتفاق أوسع أولا.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، طردت القوات التي يدعمها التحالف العربي الحوثيين وقوات «صالح» من عدن، ثاني كبرى المدن اليمنية، وسيطرت على مناطق في جنوب البلاد، وشنت هجوما في منطقة مأرب إلى الشرق من العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر/أيلول عام 2014.

وقبل ساعات، قدم الحوثيون تعهدا كتابيا للأمم المتحدة باتخاذ خطوات تجاه إنهاء النزاع.

وتحدثوا في خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة، «بان كي مون»، عن عملية من مراحل تؤدي في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من المدن وعودة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى العاصمة صنعاء.

  كلمات مفتاحية

اليمن الحوثي صالح المؤتمر الشعبي العام القرار 2216

الحوثيون يتعهدون في خطاب للأمم المتحدة باتخاذ خطوات تنهي النزاع في اليمن

«هادي»: لا معنى لأي محادثات لا تفضي لانسحاب الحوثيين

«الحوثي» يتهم حكومة اليمن بـ«فرض أجندتها» على الأمم المتحدة في جنيف

«بحاح» يدعو الحوثيين إلى الاستجابة لقرار مجلس الأمن

الحوثيون: من المنفى إلى صناعة الملوك