أعلنت دبي عن متطلبات جديدة للسفر إليها بعدما دفعت ثمنا غاليا لفتح أبوابها أمام السياح؛ حيث ضربتها موجة جديدة من فيروس "كورونا".

إذ أكدت شركة "طيران الإمارات" أنه اعتبار من 31 يناير/كانون الثاني الجاري، يجب على جميع الركاب الذين يصلون إلى دبي من أي نقطة، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، الالتزام بتقديم شهادة تثبت خلوهم من "كورونا".  

وأوضحت الشركة، في بيان، أنه يجب على المسافر إجراء اختبار "كورونا" قبل 72 ساعة على الأقل من موعد المغادرة.

وأضافت: "يُعفى مواطنو الإمارات من ذلك، لكن سيُطلب منهم إجراء اختبار كورونا عند الوصول إلى مطار دبي".

وتابعت الشركة: "سيُطلب من المسافرين الذين يصلون إلى دبي من دول معينة إجراء اختبار كورونا آخر عند الوصول إلى مطار دبي الدولي، فيما ينبغي على جميع الركاب الذين يمرون عبر دبي التأكد من امتثالهم لمتطلبات الدخول في وجهاتهم النهائية".

وفي بداية نوفمبر/تشرين الثاني، أقامت بريطانيا والولايات المتحدة "ممر سفر" سمح للمسافرين بركوب الطائرات إلى دبي بدون حاجة لشهادة طبية تثبت نتيجة سلبية لفحص كورونا، كما تم إلغاء الحجر الصحي المفترض لأسبوعين.

وفي غضون ذلك، تدفق الزوار وارتفعت نسبة الحجز في فنادق المدينة بنسبة 71%، حسب شركة البحث "أس تي أر".

غير أن دبي دفعت ثمن فتح أبوابها في وقت كانت فيه الدول تغلق الأبواب وتضع القيود لمنع انتشار الفيروس؛ حيث سجلت الإمارة زيادة كبيرة في الإصابات.

 ونتيجة لذلك، أعلنت دبي عن سلسلة من الإجراءات العامة بما فيها منع اللقاءات الاجتماعية وحفلات الترفيه، وصدرت الأوامر بتأجيل كل العمليات الجراحية غير الطارئة في المستشفيات.

ومع زيادة حالات الإصابة حذفت بريطانيا دبي من قائمة "ممرات السفر" التي لا تحتاج لفحص أو حجز بداية الشهر الحالي.