بنجلاديش.. لاجئو الروهينجا يحتفلون باعتقال زعيمة ميانمار

الاثنين 1 فبراير 2021 10:57 م

احتفل أبناء الروهينجا المسلمين الذين فروا من ميانمار إلى بنجلادش إثر حملة قمع عسكرية قبل 3 سنوات، باعتقال الجيش الزعيمة أونج "سان سو تشي".

ونزح نحو 740 ألفا من أقلية الروهينجا المسلمة من ولاية راخين إلى دول مجاورة في أغسطس/آب 2017 هربا من عمليات قمع أعلنت الأمم المتحدة أنها يمكن أن ترقى إلى مصاف الإبادة.

وكانت "سو تشي" حينها الزعيمة الفعلية للبلاد، وقد دافعت أمام المحكمة الجنائية الدولية في العام 2019 عن جيش البلاد المتّهم بارتكاب فظاعات بحق أقلية الروهينجا، بما في ذلك عمليات اغتصاب وقتل.

وسرعان ما انتشر نبأ اعتقال "سو تشي" في مخيمات اللاجئين الروهينجا في بنجلادش حيث يعيش حاليا نحو مليون من أبناء هذه الأقلية.

ومن كوتوبالونغ، أكبر مخيم للاجئين في العالم، قال فريد الله: "إنها سبب كل معاناتنا. لمَ قد لا نحتفل؟".

وقال "محمد يوسف"، وهو أحد مسئولي مخيم بالوخالي المجاور: "كانت أملنا الأخير، لكنّها تجاهلت محنتنا ودعمت الإبادة بحق الروهينجا".

وأقام عدد من أبناء هذه الأقلية صلوات خاصة احتفالا بـ"العدالة" التي لقيتها زعيمة ميانمار الحائزة جائزة نوبل للسلام، وفق "ميرزا غالب"، اللاجئ في مخيم نايابارا.

وصرّح "غالب": "كنت شاهدت آلاف الروهينجا يخرجون في مسيرات احتفالية، لو سمحت سلطات المخيم بذلك".

وقال مونغ كياو مين، المتحدث باسم "اتحاد الطلبة" النافذ، "الآن انتعشت الآمال بعودة الروهينجا إلى قراهم".

وتابع "خلافا للحكومات المنتخبة، هذه (الحكومة) العسكرية ستكون بحاجة إلى دعم دولي لكي تستمر. لذا نأمل أن يصبوا تركيزهم على قضية الروهينجا لتخفيف الضغط الدولي".

وأعلنت سلطات بنجلادش أنها "تراقب" الحدود البالغ طولها 270 كيلومترا تحسبا لموجة نزوح جديدة للاجئي الروهينجا .

وأصدرت دكا بيانا دعت فيه إلى التزام "الآلية الديمقراطية" في ميانمار .

وسبق أن أبرمت بنجلادش وميانمار اتفاقات لإعادة لاجئي الروهينجا، لكنها بقيت حبرا على ورق.

ودعت بنجلادش إلى التفعيل "الجدي" لآليات إعادة الروهينجا .

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

الروهينجا بنجلادش ميانمار

ميانمار.. تحذير أممي من تداعيات الانقلاب العسكري على مسلمي الروهينجا

قلق أممي من زيادة مأساة الروهينجا بعد انقلاب ميانمار

انقلاب ميانمار وصراع النفوذ بين أمريكا والصين