أبل تستعيد المركز الثاني في سوق الهواتف الذكية.. ولها أفضل جهاز لـ2021

الثلاثاء 2 فبراير 2021 10:36 ص

تمكنت شركة "أبل" الأمريكية من استعادة مكانتها من شركة "هواوي" الصينية باعتبارها ثاني أكثر الشركات مبيعًا للهواتف الذكية في العالم عام 2020.

ووفقًا لتقارير بحثية جديدة من مؤسستي "كاونتر بوينت ريسيرش" (Counterpoint Research) و"كانليز" (Canalys)، لا تزال شركة سامسونج (Samsung) الكورية هي البائع الأول من حيث عدد الهواتف الذكية التي يتم شحنها، في حين احتلت "شاومي" (Xiaomi) و"أوبو" (Oppo) و"فيفو" (Vivo) المراكز الثلاثة التالية، وفقًا لكاونتر بوينت.

وكان هؤلاء المحللون قد أفادوا، قبل أقل من عام بقليل، بأن شركة "هواوي" تفوقت على شركة "أبل" لتحتل المركز الثاني عام 2019، لكن العقوبات التجارية الأمريكية يبدو أنها أثّرت في "هواوي" بشدة بعد ذلك.

وانخفضت شحنات الهواتف الذكية للشركة الصينية بنسبة 21% عام 2020 مقارنة بعام 2019، وفقًا لـ"كاونتر بوينت"، وهوَت "هواوي" من المراكز الخمسة الأولى بالكامل في الربع الأخير من العام الماضي.

وهذه هي المرة الأولى منذ 6 سنوات التي لا تكون فيها "هواوي" في المراكز الخمسة الأولى، كما تشير مؤسسة "كانليز".

وبينما كانت "هواوي" لا تزال قادرة على الاحتفاظ بالمركز الثالث بوجه عام، وذلك بفضل المبيعات المحلية في الصين (إذ قيل إنها شحنت 70% من هواتفها عام 2019)، اغتنمت شاومي الفرصة للتوسع دوليًا وشهدت شحنات الشركة الصينية زيادة بنسبة 17% في 2020 مقارنة بعام 2019.

ومع ذلك، فقد ورد أن العلامة التجارية للهواتف الذكية الأسرع نموًا في عام 2020 كانت "ريلمي" (Realme) التي شحنت هواتف أكثر، بنسبة 65% مما كانت عليه في عام 2019.

وكانت أرباح "أبل" أكثر تواضعًا، فقد زادت بنسبة 3% إلى 5% سنويًا، ويجدر الإشارة إلى أن "أبل" شحنت أكبر عدد من أجهزة آيفون على الإطلاق في الربع الأخير من العام الماضي.

ورغم أنها لا تزال الشركة المصنعة للهواتف الذكية الأكثر مبيعًا في العالم، فإن كلا التقريرين يشير إلى أن أعمال الهواتف الذكية من سامسونج تفقد حصتها في السوق.

وتقول كل من كانليز و كاونتر بوينت إن شحناتها تراجعت بنسبة 14% عام 2020 مقارنة بعام 2019.

ولا تزال سامسونج متقدمة على "أبل" التي تأتي في المركز الثاني بنحو 50 مليون هاتف ذكي، في حين يبدو أن الفجوة تضيق.

وتقول كاونتر بوينت إن عملاقة الإلكترونيات الكورية الجنوبية تواجه منافسة شديدة من "أبل" ومن الشركات المصنعة الصينية في المدى المتوسط.

(1))

وبوجه عام، أفادت التقارير بأن سوق الهواتف الذكية بالكامل انخفضت مقارنة بعام 2019، فذكرت شركة "كانليز" أن الشحنات انخفضت بنسبة 7%، في حين رصدت شركة "كاونتر بوينت" انخفاضًا أكبر بنسبة 10%.

وتلقي "كاونتر بوينت" باللوم على الوباء وعمليات الإغلاق الناتجة عن الانخفاض، لكنها تلاحظ أن الشحنات بدأت بالانتعاش في النصف الثاني من العام.

ساعة "أبل"

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، كشفت "أبل" النقاب عن ساعتين ذكيتين جديدتين هما "سيريز 6" و"أبل واتش إس إي" اللتان تضمّان تحسينات رائعة.

بدأتُ منذ ذلك الوقت باستخدام إصدار "سيريز 6" الذي وبالإضافة إلى ميزة شاشته التي لا تنطفئ، يتميّز بخدمة بطارية استثنائية مقارنة بالإصدارات السابقة، فإذا كنتم من الأشخاص الذين تلقّوا واحدة من هذه الساعات، فقد تشعرون بالفضول لمعرفة كيف يمكن أن تساعدكم في زيادة إنتاجيتكم.

وفيما يلي، 7 أسباب تجعل من ساعة "أبل" الذكية الجهاز الأفضل لعام 2021:

-التركيز. شكّلت صعوبة التركيز واحداً من أكبر التحديات التي واجهها الكثيرون خلال العام المنصرم خلال العمل من المنزل والتي يفاقمُها التدفّق المستمرّ للإشعارات التي تظهر على شاشة الآيفون وجهاز الماك، التي تصعّب على النّاس الالتفات إلى أي شيء آخر.

ولكنّ ساعة "أبل" الذكية تعتبر وسيلة ممتازة لتصفية هذه الإشعارات. فعلى عكس الآيفون، يميل المستخدمون إلى النظر أقلّ إلى الساعة والتلهّي بها، بدلا من أن ينتبهوا فجأة أنّهم أمضوا الساعة الماضية في مشاهدة مقاطع فيديو على الهاتف على يوتيوب لا علاقة لها بعملهم، كما أنّها تسمح للمستخدم بإيقاف الإشعارات على جهاز الماك مع استمرار تلقّي المهمّ منها فقط عبرها، ما سيسهّل عليه التركيز دون تشتيت مستمرّ.

-الحفاظ على الرشاقة. يتخذ النّاس الكثير من القرارات الجديدة في رأس السنة ولكنّ أكثرها شيوعاً حتّى اليوم هو زيادة التمارين الرياضية أو إنقاص الوزن. إذا كنتم من أصحاب هذين القرارين، فيمكنكم الاعتماد على ساعة "أبل" الذكية لأنّها وسيلة رائعة لمساعدتكم في تقييم تقدّمكم ومحاسبتكم.

وبالإضافة إلى التحفيز الذي تشعرون به من إشعار "إقفال دائرة التمارين"، يمكنكم تحقيق فائدة كبيرة من استخدام الساعة مع تطبيق "فيتنس بلاس" Fitness+ الجديد من "أبل" إلى درجة أنّكم قد تواظبون على ممارسة الرياضة لفترة أطول هذا العام.

-البقاء على اتصال. في كثير من الحالات، يبتعد النّاس عن إدارة الإشعارات لأنّهم يريدون البقاء على اتصال بمحيطهم، فحتّى عندما يسعى المرء للتركيز في عمله، يوجد بعض الأشخاص الذين يريدون البقاء على اتصالٍ بهم، تلعب "أبل واتش" دوراً مهماً في تسهيل هذا الأمر دون تشتيتكم وإجباركم على استخدام هاتفكم.

تقدّم شركة "أبل" ميزة "فاميلي سيت آب" Family Setup (إعدادات العائلة) التي تتيح للمستخدم ربط أكثر من ساعة "أبل" بهاتف آيفون واحد، ما يعني أنّكم تستطيعون الاستفادة من الساعة للبقاء على اتصال بأفراد العائلة الذين لا يملكون جهاز آيفون كالأولاد الصغار مثلاً.

إشعارات التذكير

-إشعارات التذكير من "سيري". لطالما كانت إمكانية الاندماج بين "سيري" وتطبيق إشعارات التذكير ميزتي المفضّلة في ساعة "أبل" الذكية، إذ أنّها تتيح للمستخدم وبسهولة تامّة قول "مرحباً سيري، ذكّريني بإرسال الملف عندما أصل إلى المكتب" لتذكّره فور وصوله.

قد تكون أيّام العمل في المكتب قليلة هذه الفترة، ولكنّ عاماً جديداً دخل علينا والجميع يأمل بأن يحمل معه المزيد من النشاط في الخارج. نعلم طبعاً أنّ أليكسا تستطيع القيام بهذه المهمّة ولكنّ النّاس لا يرتدونها عادة على معصمهم، وحتّى إن فعلوا، نعتقد بأن "سيري" أكثر مهارة في هذا المجال لأنّها تتزامن تلقائياً مع الآيفون والآيباد وأجهزة ماك.

-المؤقتات. تبرع "أبل واتش" في ضبط المؤقتات بنفس مستوى براعتها بإشعارات التذكير. يستفيد النّاس كثيراً من هذه الميزة ولا سيّما مع بداية عامٍ جديد قرّروا فيه زيادة إنتاجية جدول أعمالهم أو روتينهم اليومي. إذا كان المستخدم يعمل على مشروعٍ أو يكتب مقالاً، فيمكنه استخدام سيري لوضع مؤقّت معيّن على ساعة "أبل" وإطفاء كلّ الأجهزة الأخرى من حوله.

توجد بعض التطبيقات التي يمكن للنّاس استخدامها لهذه الغاية ولكنّها قابلة للنسيان. كما أنّ ارتداء الساعة الذكية بشكل دائم وسهولة التواصل مع "سيري" بعبارة بسيطة كـ"مرحباً سيري، ضعي مؤقّتاً لنصف ساعة" سيكونان دون شكّ الخيار المفضّل للجميع.

-فتح قفل جهاز ماك. الجميع يعلم أنّ قفل جهاز الماك يمكن فتحه بواسطة ساعة "أبل" الذكية ولكنّه ينطوي على فائدة أكبر للأشخاص الذين يمضون وقتاً طويلاً في الاجتماعات عبر تطبيق زووم.  ولا بدّ من القول إنّ استئناف العمل بعدها دون الحاجة إلى طباعة كلمة مرور الجهاز هو لمسة مثيرة للاهتمام.

ولكنّ الأمر لا يقف عند هذا الحدّ، حيث إن الساعة قابلة للاستخدام في مصادقة كلمات المرور ولإتمام عمليات "أبل باي" للدفع الإلكتروني. كما يمكنكم الاستفادة منها أيضاً في تطبيقات مثل "باسوورد 1" لتؤكدوا دخولكم إلى المواقع التي تزورونها يومياً بواسطتِها ودون الحاجة إلى تذكّر جميع أنواع كلمات المرور.

-مراقبة النوم. قد لا يفهم الجميع أهمية خاصية مراقبة نومهم حتّى يجرّبوها، وبالتأكيد سيحبونها.

الحقيقة هي أنّ معظم النّاس لا ينامون اليوم بشكلٍ كافٍ أو كما يجب. ولسوء الحظّ، يسهل تجاهل هذه المشكلة حتّى يبدأ المستخدم بتسجيل عادات نومه في تطبيق إلكتروني.

تتمتّع هذه التطبيقات بفاعلية عالية على "أبل واتش سيريز 6" الجديدة نظراً لجودة خدمة بطاريتها. يمكنكم وضع الساعة على شاحنها لبعض الوقت قبل النوم ثمّ ارتداء هذه الساعة حتّى الصباح. وإذا كنتم متردّدين من فكرة ارتداء ساعة طوال الليل، فيمكنكم الاستعانة بسوار "سبورت باند" المريح لهذه الغاية.

وإذا كنتم ممن يفضّلون المنبّه الصامت،فستوقظكم ساعة "أبل" بالنقر على معصمكم عندما يحين وقت نهوضكم. تعمل هذه الخاصية بأداءٍ عالٍ وتضمن لكم أيضاً عدم إزعاج الآخرين لا سيّما إذا كنتم ممن يحبّون الاستيقاظ باكراً.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أبل هواوي ساعة هواتف

بعد ظهور عيب خطير في آيفون 11.. أبل توفر استبدالا مجانيا

تحديث آيفون يحل مشكلة المصادقة بالوجه مع ارتداء الكمامة