أحيا لبنانيون، الأحد، الذكرى الـ 16 لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق "رفيق الحريري" بإضاءة الشعلة وقراءة الفاتحة على روحه.
ووصل رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة "سعد الحريري" ترافقه النائبة "بهية الحريري" وعمه "شفيق"، إلى ضريح والده "رفيق الحريري"، حيث قرأوا الفاتحة على روحه.
الرئيس سعد الحريري زار ضريح الرئيس الشهيد #رفيق_الحريري ترافقه النائب بهية الحريري والسيد شفيق الحريري وتلوا الفاتحة. pic.twitter.com/LIatzkAaHd
— Saad Hariri (@saadhariri) February 14, 2021
وعادة ما يحيي تيار "المستقبل" الذي أسسه "رفيق الحريري"، ذكرى اغتياله بمهرجانات أو تجمعات حزبية وشعبية، في حين تأتي الذكرى هذا العام وسط إجراءات وقيود مشددة في البلاد لمنع اتساع تفشي فيروس كورونا.
وأصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال "حسان دياب" بيانا تأبينيا، عبّر فيه عن افتقاد لبنان اليوم لـ"رفيق الحريري"، بما كان يمثله من حضور وتأثير وإمكانات وظفها في خدمة لبنان.
وأضاف: "سيبقى الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ذاكرة اللبنانيين وفي الوطن الذي أحبه، كما أن البصمات التي تركها ستبقى حاضرة في تاريخ لبنان".
وجرى إضاءة الشعلة في مكان اغتيال "رفيق الحريري" في السان جورج بحضور رئيس بلدية بيروت "جمال عيتاني"، وأدى أفراد من كشافة لبنان المستقبل التحية في المناسبة.
بدورها ذكرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن الحكم الصادر بقضية اغتيال "الحريري" خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للبنان.
ونشرت المحكمة الخاصة بلبنان، عبر حسابها على "تويتر": "يصادف اليوم ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري و 21 آخرين. ويعتبر الحكم الذي أصدرته غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الخاصة بلبنان في 18 أغسطس/آب الماضي خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للبنان".
وفي 14 فبراير/شباط 2005، هز انفجار ضخم العاصمة بيروت، حيث استهدف موكب "الحريري" وأودى بحياته ومعه 21 آخرون، ليدخل لبنان بعد ذلك في مرحلة من التصعيد السياسي.
ووُجهت اتّهامات سياسية للنظام السوري وحزب الله بالوقوف خلف الاغتيال.
و"رفيق الحريري"، والد "سعد الحريري" المكلف منذ 22 أكتوبر/تشرين الأول، بتشكيل الحكومة الجديدة، ستكون الرابعة في مسيرته السياسية حال تأليفها.