قالت مصادر مطلعة الأحد إن فرنسا والسعودية ستتفقان على صفقات طيران كبيرة، عندما يزور رئيس الوزراء الفرنسي «مانويل فالس» المملكة يوم الثلاثاء.

ويقوم «فالس» بجولة تشمل عددا من دول الشرق الأوسط بدأها السبت في القاهرة حيث وقع عقد بيع حاملتي طائرات هليكوبتر طراز ميسترال إلى مصر.

وقال مصدر إنه سيتم الاتفاق على عقود مهمة مع السعودية، وذكر مصدر آخر أن عقدا عسكريا سيبرم مع شركة «ايرباص هليكوبترز» ، بحسب وكالة رويترز.

وأبدت السعودية اهتماما في الآونة الأخيرة بشراء سفن هجومية مرنة مثل حاملتي الطائرات اللتين اشترتهما مصر، بالإضافة إلى فرقاطات متعددة الأغراض من طراز «فريم»، لكن المفاوضات لم تبدأ حتى الآن.

كما أعربت المملكة عن اهتمامها بشراء أقمار تجسس صناعية من صنع مجموعة «تاليس» الدفاعية الفرنسية التي عبرت عن أملها في الفوز بعقد كبير مع الرياض.

من ناحية أخرى، تأمل فرنسا بيع اثنين من مفاعلات الجيل القادم التي تعمل بالماء المضغوط ومن صنع مجموعة «أريفا» النووية التابعة للحكومة الفرنسية إلى الرياض.

ووافقت فرنسا على بيع حاملتي الطائرات إلى مصر بعد إلغاء صفقة بيعهما لروسيا؛ بسبب دور موسكو في الأزمة الأوكرانية.

وقال وزير الدفاع الفرنسي «جان إيف لو دريان» في القاهرة السبت إن «صفقة الميسترال مع مصر بقيمة نحو 950 مليون يورو (1.1 مليار دولار) تشمل تعديلات وتدريبا». ومن المتوقع تسليم حاملتي الطائرات لمصر في فبراير/ شباط ومارس/ آذار المقبلين.

وكانت الرياض وباريس، قد وقعتا شهر يونيو/ حزيران الماضي عددا من الاتفاقات والصفقات بقيمة 12 مليار دولار تشمل تزويد فرنسا للمملكة بـ 23 مروحية من طراز، بجانب دراسة جدوى إنشاء مفاعليين نوويين للأغراض السلمية بالسعودية.

وكانت هذه العقود هي أحدث ما اتفقت عليه باريس مع دولة خليجية، وجاءت بعد أن دعا زعماء الخليج الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في مايو / أيار الماضي لحضور قمتهم في السعودية، وهي لفتة نادرة تجاه رئيس دولة أجنبية