اتفق الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» ونظيره الفرنسى «فرانسوا أولاند»، على شروط صفقة حاملتي طائرات من طراز «ميسترال» بعد إلغاء صفقة كانت مزمعة لبيعهما لروسيا.

وقال مكتب «أولاند» في بيان اليوم الأربعاء، إن الرئيسين «اتفقا على مبدأ وشروط استحواذ مصر على الحاملتين» وفق وكالة «رويترز»، دون مزيد من التفاصيل.

وكان مصدر مطلع قد قال الشهر الماضي، إن نحو عشر دول منها مصر مهتمة بشراء حاملتي طائرات هليكوبتر فرنسيتين من طراز «ميسترال» بعد فسخ عقد بيعهما لروسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.

وتملك البحرية الفرنسية ثلاث حاملات طائرات هليكوبتر من طراز «ميسترال» ولا تحتاج للسفينتين وستضطر لسداد نحو 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار) لروسيا لإلغاء الصفقة.

وكانت مصر تسلمت، في يوليو/تموز الماضي، أول ثلاث طائرات من طراز «رافال» كأول دفعة من 24 طائرة من نفس الطراز، طلبتها القاهرة في فبراير/شباط الماضي، في إطار عقد شكل النجاح الأول لتصدير هذه الطائرة بعد عقد من الجمود.

وتشكل الطائرات الـ24 التي اشترتها مصر جزء من صفقة بقيمة 5.2 مليار يورو تشمل أيضا فرقاطة متعدد المهام وصواريخ.

وكانت مصر تسلمت في نهاية يونيو/حزيران الماضي، في مرفأ لوريان غرب فرنسا، فرقاطة من نوع «فريم» متعددة الاستخدامات يفترض أن تكون رأس حربة قواتها البحرية التي يتم العمل على تحديثها بشكل واسع، بهدف تعزيز الأمن في قناة السويس بشكل خاص.