أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يو إس توداي"، وجامعة "سوفولك" الأمريكيتين، أنّ 46% من الجمهوريين قالوا إنهم سيتخلون عن حزبهم وينضموا إلى حزب الرئيس السابق "دونالد ترامب"، إذ قرر إنشاء هذا الحزب.
في حين قال 27% فقط إنهم سيبقون مع الحزب الجمهوري، بينما أشار البقية إلى أنهم لن يتخذوا قراراً بشأن ذلك.
وقال 4% فقط ممن شملهم الاستطلاع إن إجراءات عزل "ترامب" كان لها تأثير سلبي على رأيهم بشأن الرئيس الأمريكي السابق.
وتم إجراء هذا الاستطلاع من 15 إلى 19 فبراير/شباط الجاري، عبر الهاتف، وشارك فيه ألف شخص صوتوا لـ"ترامب" في الانتخابات الأخيرة.
ولم يتحدث "ترامب" عن مستقبله السياسي، ولكن بعد تبرئته في المحكمة الثانية، أصدر توبيخاً لاذعاً للقيادة الجمهورية، وتحديداً زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ "ميتش ماكونيل".
غير أن مصادر أفادت في وقت سابق بأن "ترامب" ناقش مع مقربين منه إمكانية إنشاء حزب أمريكي جديد، يحمل اسم "الحزب الوطني".
وذكرت المصادر أن فكرة تأسيس حزب جديد تأتي في إطار محاولة "ترامب" لممارسة تأثير مستمر بعد مغادرته البيت الأبيض، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" آنذاك.
يأتي ذلك بعدما ساءت العلاقة بين "ترامب" وبعض قادة الحزب الجمهوري في الأيام الأخيرة، خاصة بعدما اتهمه "ميتش ماكونيل" بتحريض الحشد الذي اقتحم مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد كشفت في وقت سابق إمكانية ترشح "ترامب" لانتخابات عام 2024، بعد هزيمته أمام الديمقراطي "جو بايدن".