قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنها اطلعت على تقرير سري للحكومة الأمريكية يقول إن مسؤولين في الحكومة الإثيوبية ومقاتلين من ميليشيات متحالفة معهم يقودون حملة تطهير عرقي ممنهجة في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا.
ويوثق التقرير الذي أعد في وقت سابق من شهر فبراير/شباط الجاري، عمليات نهب واغتصاب وتهجير لعدد من القرى، حيث لا يعرف مصير عشرات الآلاف من الأشخاص.
ويشير التقرير إلى أن مقاتلين ومسؤولين من إقليم أمهرة انضموا إلى عمليات التطهير العرقي في تيجراي في سياق دعمهم لرئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد".
وقالت "نيويورك تايمز"، إن الوضع المتردي في الإقليم على خلفية الحملة العسكرية التي أطلقها "آبي أحمد" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، يتبلور ليصير أول امتحان كبير لإدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في أفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السابق، "دونالد ترامب" لم يكن له اهتمام يذكر بالقارة السمراء ولم يزرها قط، لكن الرئيس "بايدن" وعد بمقاربة أكثر نشاطا.