عبر وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، فجر الأحد (مساء السبت بتوقيت واشنطن)، عن قلق الولايات المتحدة الشديد حيال الانتهاكات التي تشهدها منطقة تيجراي الإثيوبية، وناشد المجتمع الدولي للعمل على وقف تلك "الفظائع".
وقال "بلينكن"، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن الفظائع في منطقة تيجراي الإثيوبية".
وأضاف: "ندين بشدة عمليات القتل والتهجير القسري والاعتداءات الجنسية وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان. يجب على المجتمع الدولي العمل معا لمنع المزيد من الفظائع".
وأكد "بلينكن"، في بيان، أن الولايات المتحدة تواصلت مرارا مع الحكومة الإثيوبية من أجل وقف العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عقبات إلى تيجراي.
The United States is gravely concerned by reports of atrocities in Ethiopia's Tigray region. We strongly condemn the killings, forced removals, sexual violence, and other violations of human rights. The international community must work together to prevent further atrocities.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) February 28, 2021
ولفت الوزير إلى أن الولايات المتحدة طالبت بإجراء تحقيق دولي كامل ومستقل بشأن جميع التقارير المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات الممارسة في تيجراي.
وقال إنه "يجب محاسبة المسؤولين عنها (الانتهاكات)".
وأضاف البيان: "نطلب من الشركاء الدوليين، خصوصا الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين، أن يعملوا معنا من أجل معالة الأزمة في تيجراي، بما يشمل العمل مع الأمم المتحدة والهيئات الأخرى المرتبطة".
وكانت منظمة العفو الدولية قد كشفت، الجمعة، أن جنودا إريتريين كانوا يقاتلون في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا ارتكبوا العام الماضي "مجزرة" أودت بحياة مئات الأشخاص، "ويمكن أن ترقى لتكون جريمة ضد الإنسانية".
وجمعت المنظمة الحقوقية في تقرير جديد شهادات ناجين من المجزرة، واستخدمت صورا ملتقطة عبر الأقمار الصناعية لتكوين صورة كاملة عن هذا الحدث الدامي، الذي وقع وفق المنظمة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ببلدة أكسوم التاريخية.
وقال مدير المنظمة في شرقي وجنوبي إفريقيا، "ديبروس موشينا"، إن "الأدلة مقنعة وتشير إلى نتيجة مروعة. القوات الإثيوبية والإريترية ارتكبت جرائم حرب عدة في الهجوم الذي شنته للسيطرة على أكسوم".