تجري إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، محادثات أولية مع عدد من الحلفاء والأصدقاء؛ لبناء تحالف اقتصادي وتقني يواجه التمدد الصيني في مجال الصناعة والتكنولوجيا.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن المحادثات الجارية بشأن هذا الغرض قد تستغرق شهورا.
وتشمل المحادثات مجموعة الدول السبع، بالإضافة إلى بعض الدول الأخرى.
ويتمحور التحالف الجديد حول تعزيز التعاون بين تلك الدول في المجالات الصناعية، وحرمان الصين من التقنيات التي تحتاجها، بحسب "الشرق الأوسط".
ومن بين المجالات التي يستهدفها التحالف الجديد، مراقبة الصادرات، والمعايير التقنية، والحوسبة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، واتصالات الجيل الخامس، والقواعد التي تحكم تكنولوجيا المراقبة.
وتأتي تقنية أشباه الموصلات على رأس القائمة؛ لأن رقائق الكومبيوتر تدعم الاقتصاد الحديث، وتعد الصين أكبر سوق لأشباه الموصلات في العالم.
ويصف علماء التكنولوجيا معدات تصنيع أشباه الموصلات بأنها تقنية نقطة الاختناق؛ لأنها بحوزة دول محدودة، منها؛ الولايات المتحدة واليابان وهولندا، وكذلك كوريا الجنوبية وتايوان.
وفي فبراير/شباط الماضي، بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان" مع نظيره الهولندي "جيفري فان ليوين"، الأزمة مع الصين، والتعاون التكنولوجي.
وصرحت الخارجية الصينية، في بيان، بأن تحالف أشباه الموصلات الذي تقوده الولايات المتحدة ينتهك مبادئ اقتصاد السوق والمنافسة العادلة، وسيفصل العالم بشكل مصطنع ويدمر قواعد التجارة الدولية.