أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء أن قائد عمليات حزب الله في محافظة إدلب السورية «حسن الحاج» الذي تم تشييع جثمانه الإثنين، قتل السبت الماضي ومعه 6 آخرين خلال معارك إلى جانب قوات الجيش السوري مع قوات المعارضة في المحافظة.

وأوضح المرصد في بيان له الثلاثاء أن «حسن حسين الحاج»، يعد أحد القيادات البارزة في حزب الله، مشيرا إلى إصابة 20 آخرين خلال المعارك.

ودفن «الحاج» الإثنين في مسقط رأسه في بلدة اللويزة في منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان.

وقال موقع «جنوب لبنان» الإلكتروني -القريب من الحزب- إن «الحاج كان قائد عمليات حزب الله في إدلب وقتل بعد معارك استمرت ثلاثة أيام بين مقاتلي الحزب وتنظيم تكفيري».

وأفادت مواقع محلية بسوريا ولبنان بأن حسن الحاج المعروف بـ«أبو محمد» و أيضا بـ«الحاج ماهر» قتل في معارك سهل الغاب شمال سوريا.

من ناحية أخرى، أكد «رامي عبد الرحمن» مدير المرصد أن سلطات النظام أغلقت مطار حميميم المدني أو ما يعرف بـ «مطار باسل الأسد الدولي»، لتتمكن القوات الإيرانية من نقل الآلاف من عناصرها ومقاتليها إلى المطار الواقع بمنطقة جبلة بريف اللاذقية، للمشاركة في المعارك المستمرة منذ أيام بدعم من الطائرات الروسية في ريف حماة الشمالي الغربي وريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي وجبال اللاذقية.

وأشار في تصريحات على موقع المرصد إلى أن استخدام الجزء القديم من مطار حميميم يأتي رغم سيطرة قوات النظام على مطار حماه، لكنه غير أمن ، لافتا إلى أن الجزء المستحدث من مطار حميميم يستخدم من قبل الطائرات الروسية، في عمليات الإقلاع والهبوط، والتي تتوجه الطائرات منها، لقصف المناطق السورية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في منتصف سبتمبر/آيلول الماضي معلومات عن قيام القوات الروسية بالعمل على إقامة مدرج طويل في منطقة مطار حميميم، بريف مدينة جبلة قادر على استقبال طائرات كبيرة الحجم، فيما تمنع الجهات الروسية القائمة على إنشاء المدرج، أي جهة سورية مدنية أو عسكرية، من الدخول إلى منطقة المدرج.