أكدت تنسيقيات وصفحات الثورة السورية مقتل «مروان مغنية» قائد المهام الخاصة في حزب الله الشيعي خلال المعارك الدائرة في القلمون.
ونقلت مصادر لبنانية لأورينت نت عن مصادر في حزب الله اللبناني تأكيدها مقتل «مغنية» مع ثمانية من عناصر الحزب في استهداف لموكبهم بمنطقة القلمون الحدودية، التي تشهد معارك مستمرة بين مليشيات حزب الله وقوات النظام من جهة ومقاتلي جيش الفتح في القلمون من جهة أخرى. فيما قالت مصادر أخرى أن العدد الذي قُتل مع «مغنية» تجاوز 40 عنصرا.
وأشارت المصارد البنانية إلى أن «مغنية» نُقِل إلى مشفى الرسول الأعظم في الضاحية الجنوبية بعد مقتله، فيما نقلت مواقع مؤيدة لحزب الله أن «مروان مغنية» قُتل قرب الحدود السورية اللبنانية إثر غارة اسرائيلية، حيث نقلت عن موقع «روتر» العبري أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية هاجمت قافلة في طريقها إلى أحد المعابر الحدودية اللبنانية السورية.
وأشار الموقع العبري نقلا عن مصادر اسرائيلية، أنه وفقا لشهود العيان فإن الطائرات استهدفت ما لا يقل عن ستة مركبات كانت في القافلة.
وبحسب تلك المواقع الإخبارية المؤيدة لحزب الله، فإن الموقع العبري قال أن التقارير الأولية أشارت إلى أن هناك عددا كبيرا من القتلى والجرحى، مشيرة أن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر لبنانية لم تكشف عنها أن قصفاً للطيران الحربي الإسرائيلي استهدف قافلة عسكرية على الحدود اللبنانية السورية خلف 40 قتيلاً في صفوف حزب الله.
وأضافت المواقع الشيعية، أن من بين القتلى قائد العمليات الخاصة في حزب الله «مروان مغنية»، وهو ابن عم القيادي السابق بالحزب «عماد مغنية».