هبطت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد تسجيل خسائر على مدى يومين بفعل المخاوف من تخمة المعروض وتباطؤ الطلب في ظل ضعف نمو الاقتصاد الصيني.

وأظهرت بيانات صينية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 1.6% في شهر سبتمبر/أيلول الماضي عن مستواه قبل عام وهو أقل من متوسط التوقعات البالغ 1.8%، وانخفاضا من 2% في أغسطس/آب الماضي، بينما هبطت أسعار المنتجين بنسبة 5.9% على أساس سنوي والذي كان أكبر هبوط منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في 2009.

وعززت هذه البيانات المخاوف بشأن نمو الاقتصاد الصيني جراء تنامي الضغوط الانكماشية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ومن المرجح أن تسجل الصين أكبر مستهلك للمواد الأولية تراجعا في معدل النمو الاقتصادي إلى أقل من 7% في الربع الثالث من العام الحالي.

وكانت العقود الآجلة لأسعار النفط قد ارتفعت في أوائل أكتوبر/تشرين الأول بنسبة 15%، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين بنحو 10%، إذ أن حجم الإنتاج مستمر في تجاوز حجم الطلب كما أن المخاوف من تأثير تباطؤ الاقتصاد الصيني ما زالت قائمة.

وتراجع سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني بمقدار 31 سنتا ما نسبته 0.62% ليصل إلى 49.38 دولارا للبرميل.

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم نوفمبر/تشرين الثاني بمقدار 19 سنتا بنسبة 0.42% ليصل إلى 46.46 دولارا للبرميل.