تعهد الحوثيون بوقف هجماتهم المسيرة والصاروخية على السعودية إذا أوقفت الرياض غاراتها على اليمن.

وقال المتحدث باسم الحوثيين "محمد عبدالسلام"، الأربعاء: "السعودية استهدفتنا بألف غاره جوية الشهر الماضي 90% منها في مأرب، فإذا أوقفت السعودية غاراتها فسنوقف هجماتنا المسيرة والصاروخية عليها".

وأضاف: "التواصل مستمر مع السعودية ويختلف بتغير الأحداث وحادثة مركز إيواء اللاجئين في صنعاء عرضية وغير متعلقة بالوضع السياسي"، في إشارة لمقتل أكثر من 40 مهاجرًا أفريقيًا في مركز احتجاز مكتظ في صنعاء بقذائف حوثية.

وأشار "عبدالسلام" إلى أن هناك محاولة سعودية لخنق اليمن عبر منع المشتقات النفطية من الدخول للبلاد".

واعتبر أن الموقف الأمريكي من الحرب في اليمن لم يتغير عما كان عليه في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب"، قائلا: "لم نلتق الأمريكيين مباشرة ولا يوجد لدينا تحفظ تجاه لقائهم".

لكنه كشف أن "الأمريكيين سلمونا عبر العمانيين خطة قديمة وليس خطة جديدة للحل"، مشيرا إلى أن الخطة التي قدمت هي خطة الإعلان المشترك التي قدمتها الأمم المتحدة سابقا.

وأضاف المتحدث الحوثي "طلبنا فتح الميناء والمطار قبل الوصول إلى خطة تدريجية لوقف إطلاق النار وننتظر الرد الأمريكي من خلال الوسيط العماني على رؤيتنا للحل".

وتابع: "مستعدون للتفاوض عندما يتم فصل الجانب الإنساني عن الوضع العسكري والسياسي".

وأشار إلى أن هناك تقدما في طرد القوات الأجنبية من اليمن وهذا سبب التحرك الدولي الآن، مضيفا: "نعترف بأخطائنا وندعو الجميع للحوار من أجل الحل، ونكرر مطالبتنا بوقف الأعمال العسكرية من الجميع وتفعيل الجانب الإنساني".

وكثف الحوثيون المدعومون من إيران، استهداف المدن السعودية، خلال الأيام الماضية، تزامنا مع شد وجذب في ملف التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران حول استئناف الاتفاق النووي بينهما.

وإزاء ذلك، توعد التحالف بتوجيه ضربات موجعة للحوثيين، فيما تقول "أنصار الله" إن هجماتها تأتي كرد على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.