قتل ما لا يقل عن 30 عنصرا من الموالين للحكومة اليمنية في غارة جوية نفذها التحالف العربي بقيادة السعودية، استهدفت «خطأ» أحد مواقعهم في جنوب اليمن، اليوم السبت، بحسب شهود عيان ومصادر طبية.

وأضافت المصادر أن 40 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة التي وقعت بين محافظتي لحج وتعز، حيث تستمر المواجهات بين القوات الحكومية والتحالف من جهة وميليشيات «الحوثيين» وحلفائهم من جهة أخرى، منذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.

من جهته أكد «عبدربه المحولي» قائد القوات اليمنية في المنطقة أن الغارة الخاطئة أسفرت عن مقتل ثمانية فقط وإصابة 25 آخرين.

يذكر أن القوات الموالية للحكومة تمكنت من استعادة محافظة لحج ضمن هجوم في جنوب اليمن في منتصف يوليو/تموز الماضي، والذي استطاعت خلاله السيطرة على أربع محافظات أخرى.

وذكر سكان محليون أن المسلحين «الحوثيين» أرسلوا تعزيزات إلى منطقة الوازعية في محاولة لدخول لحج والسيطرة مرة أخرى على قاعدة العند الجوية الاستراتيجية.

هذا وقتل ثلاثة عناصر من القوات الموالية للحكومة اليمنية في قصف لـ«الحوثيين» وللقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» بقذائف استهدفت معسكر صحن الجن شمال شرق مدينة مأرب، وفق ما ذكرته مصادر عسكرية، أكدت أن «الحوثيين» وحلفاءهم كانوا يحاولون استهداف عرض عسكري للقوات الموالية للحكومة احتفاء بذكرى انطلاق ثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول (1963 ضد الاستعمار البريطاني) لكن قذيفة سقطت بالقرب من العرض.

من جهته ذكر مصدر أمني أن مدنيا واحدا قتل، وأصيب آخر، كانا يستقلان مركبة، بانفجار لغم أرضي زرعه مسلحون «حوثيون» وقوات موالية لهم بجوار سد مأرب جنوب غرب المدينة.