متابعات // الخليج الجديد
وقّع وزير المياه والكهرباء السعودي المهندس «عبدالله بن عبدالرحمن الحصين» 33 عقدا لتنفيذ مشاريع للمياه والصرف الصحي فى مختلف مناطق المملكة بتكلفة إجمالية تتجاوز 485 مليون ريال.
وبحسب ماجاء عبر صحيفة «عكاظ» فقد شملت العقود مشروعات لشبكات صرف صحي، وتشغيل وصيانة شبكات المياه، وتنفيذ جدار استنادي لحماية خطوط نقل مياه الشرب من غرب مدينة نجران، إلى جانب تشغيل وصيانة محطات تنقية المياه في محافظة النعيرية، ومشروع نقل المياه إلى محطات التوزيع في منطقة القصيم، ومشروع دراسة وتصميم محطة التنقية على سد ترجس في محافظة النماص، وغيرها من المشروعات المماثلة في عدد من المناطق والمحافظات.
للمفارقة، فإن الفترة الأخيرة شهدت أزمات انقطاع المياه فى مختلف مناطق المملكة ومنها عسير ومكة المكرمة والرياض، وتحدث أهالي تلك المناطق عن انقطاع المياه بشكل مفاجئ ومتكرر، فضلا عن سوء توزيع صهاريج المياه على تلك الأحياء، وهو ما يفاقم المشكلة.
ويقول أحد سكان حي الندوة شرق الرياض: «انقطاع المياه أزعج أهالي الحي، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، من دون وجود حلول للانقطاع المفاجئ والمتكرر منذ أعوام، أو معالجة لتلك المشكلة، ما يضطر الموظفين والعاملين من أهالي الأحياء المتضررة إلى مغادرة أماكن عملهم، لأجل التزاحم حول صهاريج المياه التي تقدمها شركة المياه الوطنية، والتي غالباً لا تصل إليها إلا بعد نفادها».
وكان المتحدث باسم شركة المياه الوطنية في منطقة الرياض «خالد المصيبيح» قد أكد فى وقت لاحق أن «انقطاع المياه لا يعد ظاهرة، ولكن الانكسارات الأخيرة في خطوط الأنابيب سببت إرباكا لبعض خطوط التمديد، ويتم حل إشكالاتها بخطط معينة وفق الإمكانات المتاحة ووفق قدرات الشركة، مع أخذ طبيعة الأرض، التي يجري تمديد خطوط الأنابيب من خلالها، في الاعتبار»، مؤكداً أن الشركة تطمئن جميع عملائها بعدم تكرار مثل هذه المشكلات في المستقبل، وفي حال تكرارها ستتم معالجتها في أسرع وقت.