قررت سلطنة عُمان، تعليق إقامة صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان المبارك، إضافة لتمديد إجراءات حظر التجول الليلي خلال الشهر الكريم.

جاء ذلك، ضمن قرارات اللجنة العليا للتعامل مع جائحة "كورونا" في السلطنة، التي أقرت الإثنين، أيضا تمديد العمل بقرار إغلاق جميع الأنشطة التجارية، مع السماح بحركة الأفراد والمركبات في جميع محافظات السلطنة بين الساعة 8 مساءً إلى الساعة 5 صباحاً؛ ابتداءً من يوم الخميس المقبل حتى صباح أول أيام شهر رمضان.

وقررت أيضاً إغلاق جميع الأنشطة التجارية ومنع حركة الأفراد والمركبات من الساعة الـ9 مساء حتى الـ4 صباحاً خلال شهر رمضان.

كما قررت اللجنة الحظر التام لجميع التجمعات الرمضانية مثل "إفطار صائم" في الجوامع والمساجد وغيرها من الأماكن، مثل الخيام والمجالس العامة، وحظر الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية وغيرها من الأنشطة الجماعية خلال شهر رمضان.

وقررت اللجنة اقتصار دخول السلطنة على المواطنين العمانيين وحاملي الإقامة فقط، ابتداءً من الخميس المقبل، مؤكدة ضرورة تجنب سفر المواطنين والمقيمين إلى خارج السلطنة خلال الفترة القادمة إلا للضرورة القصوى.

وحثت اللجنة شركات القطاع الخاص على تطبيق خطط استمرارية الأعمال عن طريق العمل عن بُعد، وتقليص عدد الموظفين الذين يُطلب منهم الحضور إلى مقار العمل، أسوة بتقليص عدد الموظفين الذين يُطلب منهم الحضور إلى مقار العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرهم من الأشخاص الاعتبارية العامة.

وستقوم اللجنة بتقييم ومراجعة هذه القرارات بما يتفق مع مستجدات الوضع الوبائي العام في السلطنة خلال الشهر الفضيل.

وتواصل عمان تشديد الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الوباء وذلك بالتزامن مع حملة التطعيم المستمرة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ونهاية مارس/آذار الماضي، قررت اللجنة تعليق الأنشطة الرياضية الرسمية والأهلية ابتداءً من مطلع أبريل/نيسان وحتى إشعارٍ آخر.

وتم تعليق الحضور المباشر للطلبة في المدارس الخاصة والدولية، واقتصار تلقي التعليم فيها على طريقة التعلم عن بعد، باستثناء طلبة الصف الثاني عشر أسوة بالمدارس الحكومية.

كما تم تقليص عدد الموظفين الذين يطلب منهم الحضور إلى مقرات العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة، وغيرها من الشخصيات الاعتبارية العامة، إلى نسبة 50% من إجمالي عدد الموظفين.

وبلغ مجموع الإصابات في عمان منذ ظهور الوباء 163 ألفا و157 حالة، فيما بلغ  مجموع المتعافين 146 ألفا و677 حالة، وبلغ مجموع الوفيات 1690 حالة.